“في عالم يضم أطرافا قوية”.. روما تدعو إلى تشكيل جيش للاتحاد الأوروبي

فريق التحرير
كتب فريق التحرير 3 دقيقة للقراءة

تجري كوريا الشمالية مناورات بالذخيرة الحية عند سواحلها الغربية، وفق ما ذكرت وكالة “يونهاب” الكورية الجنوبية، الأحد، في ثالث يوم على التوالي من التدريبات العسكرية قرب الحدود البحرية المتنازع عليها مع سول.

وذكرت “يونهاب” نقلا عن الجيش الكوري الجنوبي، بأن “كوريا الشمالية تجري مناورات بالذخيرة الحية على الساحل الغربي”، دون نشر تفاصيل إضافية.

وأوصى مسؤولون محليون في كوريا الجنوبية سكان الجزر الحدودية البحرية بـ”أخذ الحيطة والحذر بشأن النشاطات في الهواء الطلق”.

والسبت، أطلقت كوريا الشمالية أكثر من 60 قذيفة مدفعية قرب جزيرة يونبيونغ الكورية الجنوبية، على ما أعلن الجيش الكوري الجنوبي، غداة دفعة أولى أطلقتها بوينغ يانغ ما استدعى ردا من سول مع تدريبات بالذخيرة الحية في المنطقة.

وقالت هيئة الأركان الكوربية الجنوبية “أطلقت قوات كوريا الشمالية أكثر من 60 قذيفة مدفعية بين الساعة 16,00 و17,00 تقريبا” (بين الساعة السابعة والثامنة بتوقيت غرينتش)، محذرة بيونغ يانغ من مواصلة عمليات القصف هذه.

وأطلقت بوينغ يانغ، الجمعة، أكثر من 200 قذيفة مدفعية قرب جزيرتي يونبيونغ وبانغيوندو الواقعتين جنوب حدود بحرية قائمة بحكم الأمر الواقع بين الكوريتين. ويسكن الجزيرتين عدد قليل جدا من الأشخاص.

ولم تتسبب القذائف التي أطلقتها بيونغ يانغ، الجمعة، في وقوع أي ضحايا أو أضرار، بحسب سول. 

وطلب من سكان الجزيرتين الانتقال إلى الملاجئ وعلقت حركة العبارات في تصعيد عسكري يعد الأخطر في شبه الجزيرة الكورية منذ قصفت بيونغ يانغ جزيرة يونبيونغ في العام 2010، ردا على مناورة كورية جنوبية بالذخيرة الحية قرب الحدود.

وتسبب ذاك الهجوم الكوري الشمالي الأول على مدنيين منذ الحرب الكورية التي امتدت من 1950 حتى 1953، في سقوط أربعة قتلى هما عسكريان ومدنيان. واستمر التراشق المدفعي قرابة الساعة أطلق خلالها كل معسكر مئتي قذيفة تقريبا.

وجاءت عملية الإطلاق، الجمعة، بعد تحذيرات متكررة من كوريا الشمالية بزعامة كيم جونغ أون من استعدادها لخوض حرب ضد جارتها الجنوبية وحليفتها الولايات المتحدة اللتين هدد بمحوهما.

وسقطت القذائف التي أطلقت الجمعة والسبت في المنطقة العازلة على طول الحدود والتي أنشئت بموجب اتفاق خفض التوتر الذي تم التوصل إليه في العام 2018، لكنه انهار في نوفمبر 2023، بعدما أطلقت بيونغ يانغ قمرا اصطناعيا لأغراض التجسس، ثم رفضت كوريا الشمالية الاتفاق برمته بعد فترة وجيزة.

وحضت الولايات المتحدة كوريا الشمالية على وقف أفعالها “المزعزعة للاستقرار والعودة الى الدبلوماسية”.

شارك المقال
اترك تعليقك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *