فرضت شرطة الاحتلال الإسرائيلي قيودا مشددة على دخول المصلين إلى المسجد الأقصى لأداء صلاة الجمعة، وذلك للأسبوع الـ13 على التوالي منذ بدء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وقال مسؤول في دائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس لوكالة الأناضول إن 15 ألفا فقط تمكنوا من أداء صلاة الجمعة في المسجد مقارنة بأكثر من 50 ألفا في الجمع العادية قبل الحرب، مضيفا أن مصليات وباحات المسجد شبه خالية من المصلين بسبب القيود الإسرائيلية.
وتفرض الشرطة الإسرائيلية قيودا على دخول المصلين إلى المسجد الأقصى منذ بدء الحرب في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، ولكنها تشدد القيود أيام الجمعة.
فئات محددة
وقال شهود عيان إن الشرطة الإسرائيلية لم تسمح سوى لكبار السن بالدخول إلى المسجد لأداء الصلاة، مضيفين أنها اعتدت على مصلين عند باب الأسباط وباب الساهرة بعد منعهم من المرور للوصول إلى المسجد الأقصى.
وانتشرت قوات كبيرة من الشرطة الإسرائيلية في أنحاء القدس الشرقية، حيث أقامت حواجز على مداخل البلدة القديمة وعند البوابات الخارجية للمسجد الأقصى، واضطرت الإجراءات الإسرائيلية مئات المصلين لأداء الصلاة في الشوارع القريبة من البلدة القديمة، فيما هاجمت قوات شرطة الاحتلال المصلين في حي وادي الجوز القريب من البلدة القديمة بالمياه العادمة.
وتشن إسرائيل حربا مدمرة على غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي خلفت حتى الآن استشهاد أكثر من 22 ألف فلسطيني، إضافة إلى إصابة أكثر من 57 ألفا، فضلا عن دمار هائل في البنى التحتية وكارثة إنسانية غير مسبوقة، وفقا لسلطات القطاع والأمم المتحدة.