وقال نصر الله في خطابه الجديد الجمعة، بعد يومين فقط من خطابه الأخير الذي حمل نفس الفحوى تقريبا، إن الحزب نفذ 670 عملية عسكرية على الحدود مع إسرائيل منذ 8 أكتوبر، مشددا على أن “الرد على استهداف العاروري آت لا محالة”.
وذكر حسن نصر الله، في كلمة متلفزة:
- نفذنا ما يزيد على 670 عملية خلال 3 أشهر وتم استهداف 48 موقعا حدوديا أكثر من مرة.
- دمرنا عددا كبيرا من المركبات والدبابات الإسرائيلية.
- منذ 8 أكتوبر دخلنا في قتال في الجنوب على امتداد أكثر من 100 كلم.
- تم استهداف كل المواقع الحدودية الإسرائيلية إلى جانب عدد كبير من المواقع الخلفية والمستعمرات ردا على الاعتداءات على المدنيين.
- حزب الله استهدف أيضا التجهيزات الفنية والاستخبارية على طول الحدود وتم تدميرها بالكامل.
- التجهيزات الفنية الإسرائيلية المستهدفة تقدر بمئات ملايين الدولارات.
- أمر الهجوم على المواقع الإسرائيلية عند الحدود بين لبنان وفلسطين المحتلة ما يزال واردا.
- عملياتنا ضد جنود إسرائيل استنزفت الجيش الإسرائيلي الذي لا يعترف بقتلاه ولا جرحاه.
- العمليات الحالية على الحدود الجنوبية تتيح فرصة تاريخية للبنان لتحرير أراضيه التي تحتلها إسرائيل.
- سكان شمال إسرائيل بمن فيهم المستوطنون سيكونون أول من يدفع ثمن الحرب.
وقتل العاروري ومرافقين له في قصف، قالت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية في لبنان، إنه تم عبر طائرة مسيّرة، واستهدف مكتبا لحماس في الضاحية الجنوبية لبيروت، معقل حزب الله.
واتهمت السلطات اللبنانية وحركة حماس، إسرائيل بالوقوف وراء العملية.
ولم تعلق إسرائيل على العملية، لكن الناطق باسم الجيش الاسرائيلي دانيال هغاري قال في مؤتمر صحفي، إن “الجيش في حالة تأهب دفاعا وهجوما. نحن على أهبة الاستعداد لكل السيناريوهات”.
فريق التحرير
شارك المقال