وأضاف السيد روس أن العديد من المطارات حول العالم لديها الآن مرافق الهبوط الآلي، وهو نظام يتحكم في اقتراب الطائرة وهبوطها باستخدام الطيار الآلي.
وأوضح أن نظام إدارة الطيران هذا يمكن أن يساعد الطائرة على الهبوط في ظروف عمياء، مثل الضباب الكثيف، والتي كانت تتطلب في السابق تحويل الطائرة إلى مطار آخر.
قال السيد روس: “لست متأكداً بنسبة 100% مما إذا كان مطار هانيدا لديه ذلك، لكنني أتوقع أن يكون كذلك… لكن هذا لا يزال لا يبرر الاصطدام بطائرة كانت على المدرج بالفعل”.
تركيز التحقيق على الحادث
وقال توماس إن قائد طائرة خفر السواحل، الناجي الوحيد على متن الطائرة وإن كان يعاني من إصابات خطيرة، يمكن أن “يساعد بشكل كبير في فهم مصدر الارتباك”.
ولقي خمسة من أفراد طاقم طائرة خفر السواحل حتفهم في الحادث.
وقال السيد روس إن شركة تصنيع الطائرات إيرباص ستشارك أيضًا في التحقيق، وستنظر في المقام الأول في ميزات الطائرة وجوانبها التي يمكن أن تكون قد ساهمت في الحادث.
وأضاف أنه سيكون هناك أيضا فرق من المفتشين الحكوميين من هيئة الطيران المدني اليابانية.
وقال روس إن محور التحقيقات سيكون مسجل الصوت في قمرة القيادة ومسجل بيانات الرحلة، وهو ما سيعطي المحققين فكرة عن اللحظات الأخيرة قبل الحادث.