خمول الطفل يهدده بهذين المرضين الخطيرين

فريق التحرير
كتب فريق التحرير 2 دقيقة للقراءة

أوضحت نتائج دراسة حديثة لجامعة شرق ‫فنلندا أن قلة نشاط الأطفال يرتبط بشكل وثيق بالإصابة بالنوبات القلبية ‫والسكتات الدماغية في وقت لاحق.

‫وقد ركزت الدراسة الفنلندية على تأثير النشاط البدني الخفيف والمعتدل ‫والقوي على الأطفال حتى سن البلوغ وقياس مستوى الدهون في الدم، وما ‫يتعلق به من إصابات بأمراض الأوعية الدموية والنوبات القلبية والسكتات الدماغية.

‫وقد أثبتت الدراسة أيضا أن متوسط ساعات الجلوس التي قضاها الطفل ارتفع ‫من 6 ساعات في مرحلة الطفولة إلى 9 ساعات في مرحلة البلوغ، الأمر ‫الذي زاد معه مستوى الكوليسترول في الدم بما يصل إلى 70%.

‫ووجد الباحثون أيضا أنه خلال مرحلة الطفولة، تم قضاء حوالي 6 ساعات ‫يوميا في ممارسة نشاط بدني خفيف، وبحلول سن البلوغ، انخفضت هذه المدة ‫إلى 3 ساعات فقط في اليوم.

النشاط البدني

‫ومع ذلك فقد أثبت الاختبار أن الحفاظ على نشاط بدني خفيف لمدة 3 ‫ساعات يوميا قد ساهم بشكل كبير في خفض مستويات الكوليسترول في الدم، ‫كما حسّن النشاط البدني المعتدل إلى المكثف ولمدة ‫50 دقيقة يوميا إلى في مرحلة البلوغ من مستويات الكوليسترول.

‫وأوضح الفريق البحثي الفنلندي أن ارتفاع نسبة الكولسترول في مرحلة ‫الطفولة يرتبط بزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب تحت سن 30 عاما، ومن ثم ‫زيادة خطر الوفاة المبكرة بسبب أمراض القلب والأوعية الدموية في منتصف ‫الأربعينيات من العمر.

‫وفي النهاية حذر الخبراء من الجلوس الدائم أمام ألعاب الكمبيوتر ‫والمنصات الخاصة، ونصحوا بممارسة الرياضة والنشاط البدني الخفيف للأطفال ‫وبصورة منتظمة، الأمر الذي يخفض مستويات الكوليسترول ‫لاحقا ويحسّن الصحة العامة للطفل.

شارك المقال
اترك تعليقك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *