وثقت عدسات الكاميرات حالة الذعر التي عاشها اليابانيون في المناطق التي ضربتها زلازل وسط البلاد، الإثنين، والتي بلغت قوة أشدها 7.6 درجات على مقياس ريختر، وتسببت في حدوث موجة تسونامي بارتفاع متر واحد ضربت الساحل الغربي بطول بحر اليابان، مع تحذيرات من أنها قد تصبح الأكبر منذ عام 2011.
وأشارت وكالة رويترز إلى أن هناك المزيد من موجات تسونامي متوقعة، في وقت أصدرت فيه وكالة الأرصاد الجوية اليابانية تحذيرات لمقاطعات إيشيكاوا ونيغاتا وتوياما الساحلية.
من جانبه، قال المتحدث باسم الحكومة، هاياشي يوشيماسا، في مؤتمر صحفي طارئ، إن السلطات لا تزال تتحقق من حجم الأضرار، ونبهت السكان للاستعداد لهزات أخرى محتملة.
وأظهرت مقاطع فيديو مبان متضررة إثر الزلزال.
وأعلنت هيئة تنظيم الأنشطة النووية في اليابان، أنه لم يتم تأكيد أي خلل في محطات الطاقة النووية على طول بحر اليابان، بما في ذلك 5 مفاعلات نشطة في محطتي أوهي وتاكاهاما، اللتين تشغلهما شركة كانساي للطاقة الكهربائية في مقاطعة فوكوي.
وأظهرت مقاطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي، انهيار أحد المباني في لقطات مصورة من أحد الشوارع، وسط هلع المارة.
فيما انتشر مقطع آخر من أحد المنازل حيث اهتز المبنى بقوة، وحاول الشخص بداخله التمسك بالأجهزة الموجودة به خوفا من السقوط، وحفاظا على أقل الأضرار.
كما نزل عدد كبير من المواطنين إلى الشوارع.
وضرب زلزال قوي وأمواج تسونامي شمال شرق اليابان في 11 مارس 2011، مما أدى إلى تدمير بلدات وانصهار في مفاعلات نووية في فوكوشيما.