لا شيء يضاهي جمال صباح يوم جديد مليء بالأمل والتفاؤل تحت سقف عائلي يبعث الدفء والطمأنينة لأفراده كل يوم.
وفي ظل تواصل العدوان الإسرائيلي على أهالي غزة، كيف تتدبر الأم هناك معيشتها اليومية بعد 86 يوما من الحرب؟
يوم جديد عادي تبدأه ربة البيت بتحضير مائدة فطور الصباح، أما في غزة فالأمهات النازحات يطبخن ما توفر من طعام بطرق بدائية.
في صباح يوم عادي، الأمهات يجهزن أولادهن للذهاب إلى مقاعد الدراسة، أما في غزة فالأم تصبح على لم شمل أبنائها بين حي وشهيد بعد ليلة تحت القصف.
في صورة أخرى، تظهر أم تودع ابنها الذاهب للمدرسة، وفي غزة أم تودع نجلها الشهيد.
الأم دائما ما تقوم على كل كبيرة وصغيرة في البيت من تغيير ديكور المنزل وأعمال منزلية أخرى، أما في غزة فالأمهات يقفن أمام ركام بيوتهن حائرات ينظرن إلى ما تبقى من معالم بيوتهن التي قصفتها نيران المحتل.
في مشهد آخر، تقوم أم بالاعتناء بنفسها، وصنع جوها الخاص، في المقابل أمهات غزة يفتقرن لكل مقومات الحياة بسبب العدوان.