قالت القناة الـ12 الإسرائيلية إن مجلس الحرب بحث الخميس مقترحا قطريا لتبادل الأسرى بين حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وإسرائيل، في حين نفى القيادي في الحركة أسامة حمدان التقارير الإعلامية الإسرائيلية التي تحدثت عن مفاوضات من أجل الإفراج عن الأسرى.
ووفق المقترح، يتم الإفراج عن 40 إلى 50 أسيرا إسرائيليا مقابل وقف لإطلاق النار يمتد لشهر كامل.
وقالت القناة إن هناك مرحلة ثانية تبدو أكثر تعقيدا ولم يكشف عن تفاصيلها بعد، لكنها تتضمن بحسب التقديرات دعوة لتسوية انسحاب إسرائيل من قطاع غزة.
وذكرت القناة أن حماس وإسرائيل لم تردا على المقترح بعد، لكن الوضع يبدو أفضل من ذي قبل، وفق تعبيرها.
نفي من حماس
من جانبه، نفى القيادي في حركة حماس أسامة حمدان التقارير الإعلامية الإسرائيلية التي تحدثت عن مفاوضات للإفراج عن الأسرى.
وقال حمدان في تصريحات للجزيرة إن وقفا كاملا ونهائيا لإطلاق النار في قطاع غزة هو المطلوب قبل الخوض في أي مقترح يخص الأسرى.
وأكد أن إسرائيل تعاني من ضغط الشارع، مضيفا أن حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو “التي توشك على الانهيار تعمد إلى نشر تسريبات غير صحيحة بشأن صفقة الإفراج عن الأسرى بهدف التنفيس عن الشارع المحتقن”، وفق تعبيره.
وكانت هدنة مؤقتة بدأت في 24 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي دامت 7 أيام بين حركة حماس والاحتلال الإسرائيلي بوساطة دولة قطر وتنسيق مصري أميركي وجرى خلالها الإفراج عن 80 إسرائيليا مقابل 240 أسيرا فلسطينيا.
وأكدت “حماس” مرات عدة أنه لا صفقات لتبادل الأسرى مع الاحتلال إلا بعد وقف شامل للحرب على قطاع غزة.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي تشن إسرائيل حربا على غزة خلفت حتى اليوم 21 ألفا و507 شهداء، و55 ألفا و915 مصابا -أغلبيتهم من الأطفال والنساء- إضافة إلى دمار هائل في الأحياء السكنية والبنية التحتية والمستشفيات.