ليس بمستوى لامبارد وجيرارد.. نجم إنجلترا السابق يوجه رسالة قاسية إلى بيلينغهام

فريق التحرير
كتب فريق التحرير 3 دقيقة للقراءة

يعتقد مايكل أوين النجم السابق للمنتخب الإنجليزي لكرة القدم أن مواطنه جود بيلينغهام المهاجم الحالي لريال مدريد الإسباني لن يكون بنفس مستوى نجوم إنجلترا السابقين مثل ستيفن جيرارد وبول سكولز وفرانك لامبارد على الأقل في المدى القصير.

ويقدم بيلينغهام أداء رائعا في أول موسم له مع الفريق الملكي، إذ سجل 17 هدفًا وقدم 5 تمريرات حاسمة في مسابقتي الليغا ودوري أبطال أوروبا، إلى جانب تتويجه بلقب الفتى الذهبي لعام 2023، وهذا المستوى المميز يجعل الدولي الإنجليزي على قائمة المنافسين على جائزة الكرة الذهبية المقبلة.

لكن رغم الضجة التي يحدثها بيلينغام حاليا في أوروبا، فإن أوين يعتقد أن ما حققه مواطنه حتى الآن غير كاف ليتم اعتباره من بين أعظم لاعبي خط الوسط في إنجلترا.

ويرى المهاجم السابق لليفربول وريال مدريد ومانشستر يونايتد وستوك سيتي أن نجاح بيلينغهام يجب أن يتحقق على المدى الطويل حتى يُنظر إليه على أنه أسطورة كرة القدم الإنجليزية.

وعلق النجم الإنجليزي السابق في تصريحات لموقع بويل سبورتس: “حتى لو فاز بالدوري الإسباني ودوري أبطال أوروبا وحتى كأس أوروبا 2024، فلن يكون أفضل من جيرارد أو لامبارد على المدى القصير. لن يكون في المستوى الخاص بهم”.

وأضاف اللاعب الحائز على الكرة الذهبية عام 2001 “جود مذهل وليس هناك معجب به أكثر مني، لكن لا يمكننا الحديث عن أنه أصبح أفضل من هؤلاء اللاعبين حتى الآن. يحتاج لسنوات عديدة لينضم إليهم في قائمة عظماء الكرة الإنجليزية”.

وفاز جيرارد قائد ليفربول السابق بعديد الألقاب الفردية والجماعية، وحاز سكولز على لقب الدوري الإنجليزي الممتاز (11 مرة) مع مانشستر يونايتد، بينما توج لامبارد مع تشلسي بلقب الدوري الممتاز (3 مرات) ودوري أبطال أوروبا موسم 2011-2012 والدوري الأوروبي 2012-2013، وكأس الاتحاد الإنجليزي (4 مرات).

وزامل أوين لامبارد في منتخب “الأسود الثلاثة” ولعب مع جيرارد في ليفربول وتوج معه بالعديد من الألقاب المحلية، أبرزها كأس الاتحاد الأوروبي وكأس السوبر الأوروبي عام 2001.

يذكر أن بيلينغهام (20 عاما) انتقل من بوروسيا دورتموند الألماني إلى “الميرينغي” خلال فترة الانتقالات الصيفية الماضية بصفقة بلغت قيمتها 103 ملايين يورو، بالإضافة إلى مكافآت وحوافز تصل إلى 30% من المبلغ الأساسي.

شارك المقال
اترك تعليقك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *