أبرز تطورات اليوم الـ81 من الحرب الإسرائيلية على غزة

فريق التحرير
كتب فريق التحرير 5 دقيقة للقراءة

في اليوم الـ81 للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، واصلت المقاومة الفلسطينية استنزاف جيش الاحتلال، إذ تكبد 5 قتلى وعشرات الجرحى في الساعات الماضية، بينما أكدت كتائب عز الدين القسام -الجناح العسكرية لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- أنها فجّرت نفقا في قوة إسرائيلية وسط القطاع وأوقعتها بين قتيل وجريح.

وبالتوازي مع الاشتباكات التي تدور بمحاور عدة، واصل الاحتلال استهداف المدنيين، حيث ارتفعت الحصيلة الإجمالية للشهداء إلى نحو 21 ألفا، والمصابين إلى 55 ألفا.

على جبهة الشمال، شن حزب الله هجمات على مواقع وتجمعات للجنود الإسرائيليين قبالة جنوبي لبنان، وأكد أنه قتل وأصاب جنودا إسرائيليين.

عمليات للمقاومة

فقد قالت كتائب القسام، إن مقاتليها فجّروا فتحة نفق في قوة إسرائيلية مكوّنة من 8 جنود شرق مخيم البريج وسط القطاع، وأوقعوهم بين قتيل وجريح.

ونشرت الجناح العسكرية لحماس مقاطع مصورة توثق عمليات سابقة شملت تفخيخ منزل في بيت حانون وقتل 5 جنود فيه بعد استدراجهم إليه، واستهداف قوتين إسرائيليتين في منطقتي جباليا والشيخ زايد، وتفجير جيب عسكري في منطقة أبراج الندى شمالي قطاع غزة.

من جهتها، قالت سرايا القدس -الجناح العسكرية لـحركة الجهاد الإسلامي-، إنها وكتائب القسام تمكنتا من استهداف 5 آليات عسكرية إسرائيلية في محاور التقدم بجباليا البلد شمالي القطاع.

في غضون ذلك، أعلن الجيش الاسرائيلي مساء اليوم مقتل ضابطين وجندي وإصابة ضابط و4 جنود خلال المعارك في قطاع غزة. وكان قد أعلن صباح الثلاثاء مقتل ضابط وجندي وإصابة 43 آخرين في المعارك خلال 24 ساعة.

لمزيد من التفاصيل

ارتفاع حصيلة الشهداء

وعلى صعيد الضحايا، أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة ارتفاع حصيلة شهداء العدوان الإسرائيلي إلى 20 ألفا و915 شهيدا، و54 ألفا و918 مصابا، جلهم من النساء والأطفال.

وأوضحت الوزارة أن جيش الاحتلال ارتكب خلال الـ 24 ساعة الماضية نحو 18 مجزرة بحق عائلات بكاملها، راح ضحيتها 241 شهيدا، إضافة إلى 382 مصابا.

لمزيد من التفاصيل

جثث لم تدفن

وفي السياق، رصدت الجزيرة جثامين شهداء فلسطينيين تحللت في شوارع بيت حانون شمالي قطاع غزة، حيث لم يتمكن الأهالي من دفنها بسبب شدة القصف الإسرائيلي، وتعذر وصول سيارات الإسعاف والدفاع المدني.

من جانبها، نقلت وكالة الأناضول عن شهود عيان ومصادر محلية أن هذه الجثامين بقيت في الشوارع منذ بدء الهجوم البري الإسرائيلي على غزة في 27 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

وقبل ذلك وردت شهادات عن جثث أخرى تركت في الطرقات، ونهشت الكلاب أجزاء منها.

لمزيد من التفاصيل

هاليفي خلال مؤتمره الصحفي على حدود غزة (الجزيرة)

الحرب ستتواصل

من جانب آخر، قال رئيس أركان الجيش الإسرائيلي هرتسي هاليفي، إن الحرب التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة ستستمر على الأرجح لأشهر عدة، مؤكدا أنه لا توجد طرق سريعة لتفكيك حركة حماس.

وتابع أنهم يقاتلون في ظل أوضاع هي الأكثر تعقيدا على الإطلاق، وأن الجيش سيفعل كل شيء من أجل إعادة المحتجزين لدى حركة حماس إلى أهلهم.

من جهته، قال أوفير جندلمان المتحدث باسم رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، إنه يجب نزع سلاح غزة، وإقامة منطقة أمنية مؤقتة بمحاذاة حدود القطاع مع جنوب إسرائيل، بالإضافة إلى آليات تفتيش على الحدود بين غزة ومصر لمنع تهريب الأسلحة.

لمزيد من التفاصيل

هجوم بالبحر الأحمر

من ناحية أخرى، قال المتحدث العسكري باسم جماعة أنصار الله (الحوثيين) يحيى سريع، إن الجماعة شنت هجوما بالصواريخ على سفينة تجارية متوجهة لإسرائيل تابعة لشركة “إم إس سي يونايتد” بالبحر الأحمر، وسط وقوع انفجارات في البحر الأحمر بعد أسبوع من إعلان واشنطن تشكيل قوة بحرية متعددة الجنسيات، لوقف هجمات جماعة الحوثي.

وأضاف يحيى أن الجماعة قصفت السفينة التجارية بعد أن رفضت 3 نداءات تحذيرية، كما نفّذت هجمات بطائرات مسيّرة على مدينة إيلات بجنوب إسرائيل ومناطق أخرى في فلسطين المحتلة.

بينما قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، إن طائرة حربية اعترضت هدفا معاديا في منطقة البحر الأحمر كان في طريقه إلى إسرائيل.

لمزيد من التفاصيل

الجبهة الشمالية

وعلى جبهة الشمال، قصف حزب الله اللبناني مواقع إسرائيلية معلنا سقوط جنود بين قتيل وجريح، مشيرا إلى أنه استهدف تجمعا لجنود إسرائيليين في موقع الراهب، وأوقعهم بين قتيل وجريح، كما استهدف قيادة الفرق الـ91 في ثكنة برانيت، وثكنة زبدين الإسرائيلية في مزارع شبعا اللبنانية المحتلة، وموقع البغدادي الإسرائيلي.

في حين أعلن الجيش الإسرائيلي مقتل أحد جنوده متأثرا بجروح أصيب بها قبل أيام على الجبهة الشمالية، وإصابة 9 جنود آخرين إثر سقوط صواريخ عند الحدود مع لبنان، كما قُتل مدنيان بقصف إسرائيلي على سيارتهما ببلدة جنوبي لبنان.

لمزيد من التفاصيل

شارك المقال
اترك تعليقك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *