غزة- بعد 3 أسابيع عايشوا خلالها صنوفا شتى من الإهانة والتجويع والتعذيب، أفرج جيش الاحتلال الإسرائيلي عن زهاء 20 مدنيا فلسطينيا، بينهم مرضى ومسنون، كان قد اعتقلهم من منازلهم السكنية ومراكز الإيواء داخل المدارس، في مدينة غزة وشمال قطاع غزة.
ووثقت الجزيرة نت شهادات مؤلمة وصادمة لثلاثة من هؤلاء المعتقلين الذين بدت على أجسادهم آثار تعذيب شديدة، ويقولون إن جيش الاحتلال مارس التعذيب النفسي والجسدي بحقهم خلال أيام التحقيق القاسية التي تركزت حول قادة وعناصر ومقدرات حركة المقاومة الإسلامية (حماس).
واستدعت حالة عدد من المعتقلين الصحية دخولهم المستشفى لتلقي العلاج اللازم، وبحسب رئيس لجنة الطوارئ الصحية في مدينة رفح مروان الهمص، فإن المعتقلين المحررين يعانون من إعياء شديد جراء أساليب التعذيب والتجويع التي مارسها جيش الاحتلال بحقهم.
واضطر المعتقلون المفرج عنهم إلى مكابدة عناء السير على أقدامهم نحو 3 كيلومترات، وصولا إلى الجانب الفلسطيني من معبر كرم أبو سالم التجاري، جنوب شرقي مدينة رفح الحدودية مع مصر، فيما لا يزال مئات آخرون قيد الاعتقال لدى جيش الاحتلال وبينهم صحفيون وأطباء، ومسعفون، ونساء، وأطفال.