بسبب نزاع مع شركة إماراتية.. موظفون بمطار جنيف يضربون عن العمل

فريق التحرير
كتب فريق التحرير 2 دقيقة للقراءة

استدعت إيران سفير روسيا لديها بعد إصدار موسكو ودول عربية بيانا مشتركا، هذا الأسبوع، يرفض مطالبة إيران بجزر متنازع عليها في الخليج العربي، حسبما أعلنت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية (إرنا)، الأحد.

واستدعي السفير الروسي، السبت، وتسلم مذكرة – لإرسالها إلى موسكو – احتجت فيها طهران على البيان الصادر عن “منتدى التعاون العربي-الروسي السادس”، المنعقد في المغرب، والذي دعا إلى حل سلمي للنزاع بين إيران والإمارات حول هذه الجزر.

وأبلغ وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، نظيره الروسي، سيرغي لافروف، مساء السبت – عبر الهاتف – أن احترام سيادة الدول وسلامتها “من المبادئ الأساسية في العلاقات بين الدول”، حسبما ذكرت (إرنا) في تقرير منفصل.

هذه المرة الثانية هذا العام التي تستدعي فيها إيران سفير روسيا، للاحتجاج على تصريحات موسكو بشأن الجزر المتنازع عليها.

واستدعت طهران السفير الروسي في يوليو الماضي بسبب بيان مماثل.

وتندر الواقعة بنشوب خلاف دبلوماسي بين البلدين اللذين عمقا علاقاتهما منذ غزو موسكو لأوكرانيا.

وزودت إيران روسيا بطائرات “شاهد” المسيرة، والتي استخدمت لإحداث خسائر كبيرة في أوكرانيا، كما أن كلا البلدين من الداعمين بقوة لرئيس النظام السوري بشار الأسد.

واستدعت إيران سفير الصين لديها عام 2022، بسبب بيان مشترك مماثل مع الدول العربية.

وسيطرت إيران على جزر أبو موسى وطنب الكبرى وطنب الصغرى بعد انسحاب القوات البريطانية من هناك عام 1971.

تعتبر طهران هذه الجزر “جزءا لا يتجزأ” من أراضيها.

كما تطالب الإمارات بالجزر الثلاث أيضا، وتضغط من أجل التوصل إلى حل تفاوضي منذ فترة طويلة.

تهيمن الجزر الثلاث على الطريق المؤدي إلى مضيق هرمز الاستراتيجي الذي يمر عبره نحو خمس إمدادات النفط العالمية.

زتقول إيران، إن الجزر كانت داخل الدول الفارسية منذ العصور القديمة وحتى احتلالها من قبل البريطانيين في أوائل القرن العشرين.

وتضيف/ أن الاتفاق الذي تم التوصل إليه مع الشارقة، إحدى الإمارات السبع، يمنحها الحق في إدارة جزيرة أبو موسى ونشر قوات هناك.

ولا يوجد اتفاق مماثل حول الجزيرتين الأخريين.

وتقول الإمارات إن هذه الجزر كانت تابعة لإمارة رأس الخيمة، حتى استولت عليهم إيران بالقوة قبل أيام من تشكيل الاتحاد الإماراتي.

شارك المقال
اترك تعليقك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *