وفي اللقاء الخاص مع سكاي نيوز عربية، تطرق عبد الرحيم دقلو للعقوبات الأميركية ضده بسبب انتهاكات لحقوق الإنسان، وقال إنها مجحفة وبنيت على معلومات من جهات ضد قوات الدعم السريع، التي يقودها شقيقه محمد حمدان دقلو، المعروف بلقب “حميدتي”.
وفيما يتعلق بالمرسوم الدستوري الذي أصدره قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان، يوم الأربعاء الماضي، بحل قوات الدعم السريع.
قال دقلو، في تصريحات لسكاي نيوز عربية، أن البرهان “ليست لديه شرعية ليصدر قرارا بحل قوات الدعم السريع”.
وتطرق عبد الرحيم دقلو لإقالة رئيس الوزراء السوداني السابق، عبد الله حمدوك، وقال إن البرهان قاد انقلابا ضده، مشيرا إلى أن قائد الجيش هو المسؤول عن فض اعتصام القيادة العامة، وأن فض الاعتصام كان مخططا له من البرهان ومجموعته وفلول النظام السابق.
وأضاف “نحن اعتقلنا كل من قتل المتظاهرين وسلمناهم له، لكنه (البرهان) أطلق سراحهم”.
وقال في لقائه مع سكاي نيوز عربية “لم نكن جاهزين عندما بدأت الحرب، لأننا تفاجأنا بها.. ولكن ربنا وفقنا لاستلام كل مخازن الفلول وبعض مخازن القوات المسلحة”، وأنه لا تأتي لقوات الدعم السريع أي أسلحة من خارج السودان.
وشدد نائب قائد قوات الدعم السريع عن أن القوات لا تريد إطالة الحرب، وقال “نريد حلا جذريا لهذه الأزمة”.
وأوضح عبد الرحيم دقلو، أن قوات الدعم السريع تسعى منذ زمن بعيد، إلى حل أزمة دارفور والمشكلات الإثنية والقبلية فيها.
واتهم عبد الرحيم دقلو أجهزةَ الأمن السودانية بإشعال الفتنة في دارفور.
وفي أول رد فعل أميركي على تصريحات نائب قائد قوات الدعم السريع في السودان عبد الرحيم دقلو، الذي اعتبر عقوبات واشنطن المفروضة عليه بالمجحفة، قالت السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة ليندا توماس غرينفيلد، إن الشيء المجحف وغير المعقول هو الفظائع التي ترتكب بحق الشعب السوداني.
وأضافت أن الأمر يتعلق بالعدالة والمساءلة.