تكبد نادي مانشستر يونايتد الإنجليزي خسائر ضخمة من قيمته السوقية بلغت أكثر من 600 مليون جنيه إسترليني (702 مليون دولار) أمس الثلاثاء، وذلك بعد تقارير تفيد بأن عائلة غليزر المالكة للنادي أوقفت عملية بيعه مؤقتا.
وعاني سعر سهم مانشستر يونايتد من أسوأ يوم له على الإطلاق بعد انخفاضه بنسبة 18.22%، إذ أغلق سعر السهم عند 23.66 دولارا يوم الجمعة الماضي وانخفض إلى 19.35 دولارا أمس الثلاثاء.
وذكرت تقارير بريطانية بداية الأسبوع الجاري أن عائلة غليزر قررت إيقاف عملية بيع النادي العريق بسبب عدم حصولها على السعر الذي تريده، وهو ما انعكس على سوق الأسهم بشكل مباشر، لكن يوم الأحد كان عطلة أسبوعية لبورصة نيويورك التي ظلت مغلقة يوم الاثنين أيضا بمناسبة عيد العمال.
واستهلت البورصة عملها الثلاثاء على وقع أكبر عمليات بيع منذ طرح أسهم مانشستر يونايتد للاكتتاب العام في 2012، حيث انخفض رقم الانهيار القياسي السابق الذي كان بنسبة 13.8% في 12 مارس/آذار 2020، ليصل إلى 18.22% في يوم واحد فقط.
وكانت التقارير أشارت إلى أن سبب تعليق بيع النادي يعود للصفقة القياسية التي أبرمتها شركة “أديداس” للملابس والأدوات الرياضية لرعاية فريق يونايتد، في ظل توقعات بزيادة العائد المادي من حقوق البث التلفزيوني أيضا.
وتبلغ القيمة السوقية حاليا لمانشستر يونايتد 3 مليارات جنيه إسترليني (3.86 مليار دولار) وهو نصف السعر الذي تطلبه شركة غليزر لبيع النادي (6 مليارات جنيه إسترليني).
وعلى مستوى نتائج الفريق، خسر مانشستر يونايتد 3-1 أمام أرسنال، الأحد الماضي، بالجولة الرابعة من الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم.
ورفع أرسنال رصيده إلى 10 نقاط في المركز الخامس، بينما مني مانشستر يونايتد بخسارته الثانية هذا الموسم بعد سقوطه أمام توتنهام صفر-2 في الجولة الثانية ليبقى رصيده عند 6 نقاط.