أعلنت هيئة الجمارك وحماية الحدود الأمريكية أنها ستعلق مؤقتًا عملياتها على جسري عبور السكك الحديدية الدولية في إيجل باس وإل باسو بولاية تكساس، بسبب زيادة أعداد المهاجرين الذين يعبرون الحدود، حسبما أعلنت الوكالة في بيان صحفي يوم الأحد.
وقالت هيئة الجمارك وحماية الحدود إن عمليات الإغلاق التشغيلية لإعادة توجيه الموظفين لمعالجة المهاجرين ستبدأ يوم الاثنين.
وقالت الوكالة: “ستواصل هيئة الجمارك وحماية الحدود إعطاء الأولوية لمهمتنا الأمنية على الحدود حسب الضرورة استجابة لهذا الوضع المتطور”.
ألقت سلطات الحدود القبض على ما يقرب من 3000 مهاجر في ديل ريو بولاية تكساس، وحوالي 1300 مهاجر في إل باسو يوم الأحد، مما أدى إلى إجهاد الموارد الفيدرالية، وفقًا لمسؤول في وزارة الأمن الداخلي.
وفي الأسابيع القليلة الماضية، أغلقت إدارة بايدن منافذ الدخول إما إلى معابر المركبات أو المشاة في إيجل باس بولاية تكساس؛ لوكفيل، أريزونا؛ وسان يسيدرو، كاليفورنيا، حسبما ذكرت شبكة سي إن إن سابقًا.
وفي الأيام الـ 14 الأولى من شهر ديسمبر/كانون الأول، تم القبض على أكثر من 37 ألف مهاجر في قطاع دورية الحدود في توكسون وحده – والذي يشمل لوكفيل، وفقًا لـ جون مودلين, وكيل الدورية الرئيسي للقطاع.
وتقول هيئة الجمارك وحماية الحدود إن زيادة المهاجرين مدفوعة بالمعلومات المضللة التي تنظمها المنظمات الإجرامية والعصابات الإجرامية العابرة للحدود الوطنية.
وجاء في البيان الصحفي الصادر عن إدارة الجمارك وحماية الحدود: “بعد ملاحظة عودة ظهور منظمات التهريب مؤخرًا والتي تنقل المهاجرين عبر المكسيك عبر قطارات الشحن، تتخذ إدارة الجمارك وحماية الحدود إجراءات إضافية لزيادة عدد الموظفين ومعالجة هذه المشكلة المتعلقة بالتنمية، بما في ذلك بالشراكة مع السلطات المكسيكية”.
وقال جيسون أوينز، رئيس حرس الحدود الأمريكية، لشبكة CNN في مقابلة، إن سلطات الحدود ألقت القبض على حوالي 192 ألف مهاجر بين موانئ الدخول في نوفمبر، بزيادة قدرها 2٪ مقارنة بـ 188 ألف مهاجر تم اعتقالهم في أكتوبر.
ساهمت بريسيلا ألفاريز من سي إن إن في إعداد هذا التقرير.
