البابا فرانسيس: إسرائيل تستخدم أساليب “الإرهاب” في غزة

فريق التحرير
كتب فريق التحرير 3 دقيقة للقراءة

نقلت وكالة رويترز، عن مصدرين أمنيين مصريين، الأحد، أن إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) منفتحتان على تجديد وقف إطلاق النار، والإفراج عن المحتجزين، لكن لا تزال هناك خلافات بشأن كيفية تنفيذه.

وأضاف المصدران لرويترز: “حماس تصر على وقف إطلاق النار بشكل كامل، ووقف الطيران في قطاع غزة كشرط رئيسي للقبول بالتفاوض.. بالإضافة إلى تراجع القوات الإسرائيلية لبعض الخطوط على الأرض في قطاع غزة”.

وقالا: “حماس أبدت موافقة على استكمال هدنة تسليم الرهائن بقائمة تحددها حماس، ولا يفرضها عليها أحد”.

وأضافا “اضطرت إسرائيل إلى الموافقة على قائمة الرهائن من المدنيين تحددها حماس، ولكن إسرائيل طلبت جدولا زمنيا وقائمة الرهائن.. توافق إسرائيل في المفاوضات على مطلب وقف إطلاق النار ولكنها ترفض التراجع”.

وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، أشار السبت، على ما يبدو إلى أن مفاوضات جديدة جارية برعاية قطرية لاستعادة الرهائن الذين تحتجزهم حماس في غزة، بعدما قال مصدر إن كبير المفاوضين الإسرائيليين التقى برئيس الوزراء القطري.

وتهرب نتانياهو خلال مؤتمر صحفي من الرد على سؤال، بشأن اجتماع عقد في أوروبا بين رئيس جهاز المخابرات الإسرائيلي (الموساد) دافيد برنياع ورئيس الوزراء القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني. لكنه أكد أنه أعطى تعليمات لفريق التفاوض.

وقال “لدينا انتقادات شديدة لقطر، وأعتقد أنكم ستسمعون عنها في الوقت المناسب، ولكننا نحاول الآن إكمال استعادة رهائننا”. وكان نتانياهو يشير على ما يبدو إلى علاقات الدولة الخليجية الغنية بالغاز مع حركة حماس وإيران.

وجاءت أنباء إطلاق جولة جديدة من المفاوضات، التي كان موقع أكسيوس صاحب السبق في نشرها، بعد أن كشف الجيش الإسرائيلي أن القوات قتلت بطريق الخطأ 3 رهائن كانوا يرفعون راية بيضاء بعد فرارهم من خاطفيهم في غزة أمس الجمعة.

وهزت حرب غزة، التي اندلعت بسبب الهجوم المباغت الذي شنه مقاتلو حماس على جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر، قوى المنطقة والعالم مع تصاعد عدد القتلى من المدنيين الفلسطينيين.

وبينما تعهدت إسرائيل بالقضاء على حماس، فإنها تسعى كذلك إلى استعادة الرهائن الذين تحتجزهم الحركة المصنفة إرهابية. 

وتعهد نتانياهو بمواصلة الضغط العسكري المكثف على حماس في غزة.

وقال: “التعليمات التي أعطيها لفريق التفاوض مبنية على هذا الضغط الذي من دونه ليس لدينا شيء”.

ولعبت قطر ومصر دور الوسيط بين إسرائيل وحركة حماس في اتفاق أسفر عن هدنة دامت أسبوعا في نهاية نوفمبر، أطلقت حركة حماس خلالها سراح أكثر من 100 من النساء والأطفال والأجانب، مقابل إطلاق إسرائيل سراح 240 من النساء والقاصرين الفلسطينيين من سجونها.

وذكر موقع أكسيوس أن الاجتماع الذي عقد، الجمعة، كان الأول بين رئيس الموساد ورئيس وزراء قطر منذ الهدنة في نوفمبر. وقال المصدر الذي تحدث لرويترز إن برنياع عاد إلى إسرائيل في ساعة مبكرة من صباح، السبت، لتقديم إفادة إلى نتانياهو.

وتعتقد إسرائيل أن 20 آخرين أو أكثر، من بين 130 رهينة ما زالوا محتجزين في غزة قد لقوا حتفهم. وتجمعت أسر الرهائن السبت، مطالبين إسرائيل بالنظر في إطلاق سراح كبار الناشطين الفلسطينيين من السجون في أي اتفاق تبادل جديد.

شارك المقال
اترك تعليقك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *