طالب أكثر من 130 موظفا في وزارة الأمن الداخلي الأميركية إدارة الرئيس الأميركي، جو بايدن، بـ”وقف إطلاق فوري للنار في غزة”.
وأرسل الموظفون رسالة موجهة إلى وزير الأمن الداخلي، أليخاندرو مايوركاس، أواخر الشهر الماضي، والتي حصلت شبكة “سي إن إن” على نسخة منها.
وقالوا في الرسالة: “إننا ننضم إلى زملائنا في الكونغرس والوكالة الأميركية للتنمية الدولية، ووزارة الخارجية، ووكالات السلطة التنفيذية الذين أعربوا عن مخاوف مماثلة، وحثوا إدارة بايدن للدعوة إلى وقف فوري لإطلاق النار ووقف الأعمال العدائية”.
وتحمل الرسالة تاريخ 22 نوفمبر الماضي، لكنها لم تذكر أسماء الموظفين الذين قالوا إنهم يعملون في وكالات فيدرالية داخل الوزارة تضم إدارة الهجرة والجمارك وغيرها من الوكالات التي يعمل فيها أكثر من 260 ألف موظف، بحسب تقرير الشبكة.
وقال الموظفون إنهم وقعوا على الرسالة من دون الكشف عن أسمائهم “خوفا على سلامتهم الشخصية وخطر التداعيات المهنية” التي قد تطالهم.
وتنتقد الرسالة عدم إيلاء وزارة الأمن الداخلي فيما يحدث بغزة بالشكل الكافي، وجاء فيها “إن الوزارة كانت شاهدا صامتا على الجوع الذي يؤثر على الفلسطينيين، حيث وصلت الإمدادات الغذائية الأساسية إلى مستويات منخفضة بشكل خطير”.
في خطاب إلى الرئيس.. مئات الموظفين الأميركيين يدعون بايدن للضغط على إسرائيل
دعا أكثر من 400 موظف ومعين سياسي يمثلون حوالي 40 وكالة حكومية أميركية خطابا إلى الرئيس الأميركي، جو بايدن، الثلاثاء، للاحتجاج على دعمه إسرائيل في الحرب الجارية مع حركة حماس في غزة، وطالبوه بالعمل على “وقف فوري لإطلاق النار” ودفع إسرائيل نحو السماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع، وفق صحيفة نيويورك تايمز التي اطلعت على الخطاب
ولم ترد وزارة الأمن القومي على استفسارات شبكة “سي إن إن” حول الرسالة.
وفي نوفمبر الماضي، وقع مئات الموظفين الرسميين في أكثر من 40 وكالة فيدرالية رسالة تدعو بايدن إلى دعم وقف إطلاق النار في الصراع بين إسرائيل وحماس.
واحتج الموظفون على دعمه إدارة بايدن لإسرائيل في الحرب الجارية مع حركة حماس في غزة، وطالبوه بدفع إسرائيل نحو السماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع، وفق صحيفة نيويورك تايمز التي اطلعت على الخطاب.
ويبدأ الخطاب الموقع من 400 شخص بإدانة هجوم حماس في السابع من أكتوبر، ثم يدعو بايدن إلى العمل على وقف الحرب، إذ جاء في الرسالة: “ندعو الرئيس بايدن إلى المطالبة بشكل عاجل بوقف إطلاق النار، والدعوة إلى وقف تصعيد الصراع الحالي بواسطة ضمان الإفراج الفوري عن الرهائن الإسرائيليين، والفلسطينيين المحتجزين تعسفيا، واستعادة خدمات المياه والوقود والكهرباء وغيرها من الخدمات الأساسية، ومرور المساعدات الإنسانية الكافية إلى قطاع غزة”.
ويضيف أن “الأغلبية الساحقة من الأميركيين يؤيدون وقف إطلاق النار”، مرفقا استطلاعا للرأي أظهر أن 66 في المئة من الأميركيين يرون أن على الولايات المتحدة الضغط على إسرائيل من أجل وقف إطلاق النار.
وجاء في الخطاب كذلك: “لا يريد الأميركيون أن ينجر الجيش الأميركي إلى حرب أخرى مكلفة ولا معنى لها في الشرق الأوسط”.
“دون الكشف عن هويتهم”.. موظفو وكالة أميركية يدعون “في رسالة” لوقف إطلاق النار في غزة
وقع المئات من مسؤولي الوكالة الأميركية للتنمية الدولية “USAID” رسالة تدعو إدارة الرئيس الأميركي، جو بايدن، إلى الضغط من أجل “وقف فوري لإطلاق النار ووقف الأعمال العدائية” في الحرب بين إسرائيل وحماس، وفق مجلة “فورين بوليسي”.
وفي مذكرة أخرى كشف عنها موقع أكسيوس في نوفمبر، طالب موظفون في وزارة الخارجية الأميركية إدارة بايدن إلى تغيير سياستها إزاء الحرب بين إسرائيل وحماس، وتقول إن إسرائيل ترتكب “جرائم حرب”.
وجاء في المذكرة: “فشلنا في إعادة تقييم موقفنا تجاه إسرائيل… لقد ضاعفنا مساعدتنا العسكرية الثابتة للحكومة الإسرائيلية دون خطوط حمراء واضحة أو قابلة للتنفيذ”.
ودون تقديم مثال محدد، تتهم المذكرة بايدن “بنشر معلومات مضللة في خطابه الذي ألقاه في 10 أكتوبر”، وانتقدته كذلك لـ”تشكيكه في عدد قتلى” الحرب في غزة. وكان الرئيس الأميركي قد قال في 27 أكتوبر إنه “لا يثق” في الأرقام التي تقدمها وزارة الصحة في غزة، لكنه قال أيضا إنه “متأكد من مقتل أبرياء” هناك.
وقعها 100 موظف بالخارجية الأميركية.. مذكرة تتهم إسرائيل بارتكاب “جرائم حرب”
كشف موقع أكسيوس الأميركي تفاصيل مذكرة داخلية وقعها موظفون في وزارة الخارجية الأميركية وتدعو إدارة الرئيس جو بايدن إلى تغيير سياستها إزاء الحرب بين إسرائيل وحماس، وتقول إن إسرائيل ترتكب “جرائم حرب”
وبدأت أحدث موجة من الصراع الإسرائيلي الفلسطيني المستمر منذ عقود في السابع من أكتوبر عندما قتلت حركة حماس التي تحكم قطاع غزة 1200 إسرائيلي واحتجزت 240 رهينة في هجوم عبر الحدود، وفقا للإحصائيات الإسرائيلية.
وتحاصر القوات الإسرائيلية القطاع الساحلي منذ ذلك الحين، ودمرت جزءا كبيرا منه وقتلت نحو 19 ألف شخص، وفقا لمسؤولي الصحة الفلسطينيين.
من جهة أخرى رفعت عائلتان أميركيتان من أصل فلسطيني دعوى قضائية ضد إدارة بايدن، وقالتا إن الحكومة لا تبذل جهدا يذكر لإجلاء أقاربهما الأميركيين العالقين في غزة كما فعلت مع المواطنين الإسرائيليين مزدوجي الجنسية.
وتقول وزارة الخارجية الأميركية إنها ساعدت نحو 1300 أميركي من أصل فلسطيني على مغادرة غزة والهروب من القصف الانتقامي الإسرائيلي بعدة طرق منها التنسيق مع السلطات الإسرائيلية والمصرية لنقلهم إلى مصر.
وتقول العائلتان الأميركيتان اللتان تقاضيان إدارة بايدن إن الولايات المتحدة لم تتخذ خطوات لتخصيص رحلات جوية أو للمساعدة في تأمين خروج ما يقدر بنحو 900 من المواطنين والمقيمين وأفراد الأسر الأميركيين الذين ما زالوا محاصرين في غزة.
ويقولون إن هذا يمثل انتهاكا لحقوقهم الدستورية.
وأحجمت وزارة الخارجية عن التعليق على الدعوى القضائية، لكن متحدثا باسمها قال إن الوزارة تعمل على إخراج المزيد من الأميركيين وأفراد أسرهم من غزة.