مانيلا: تخطط الفلبين للطوارئ لتصعيد الأعمال العدائية في بحر الصين الجنوبي، وفقًا لمسؤول عسكري كبير، بما في ذلك سيناريو يقوم فيه الطاقم بصد القوات الصينية التي تحاول الصعود على متن السفن الفلبينية.
وتدهورت العلاقات بين البلدين هذا العام بعد عدة تصادمات ومواجهات متكررة بالقرب من مناطق متنازع عليها في بحر الصين الجنوبي، حيث اتهمت الفلبين الصين بالقيام بمناورات عدوانية ومتعمدة وخطيرة.
واتخذت الفلبين موقفا أكثر صرامة مع الصين هذا العام، بالتزامن مع تعزيز علاقاتها العسكرية مع الولايات المتحدة، حليفتها في معاهدة الدفاع، وزيادة مشاركتها الأمنية مع القوى الغربية الأخرى.
وقال ألبرتو كارلوس، قائد القيادة الغربية في الفلبين، لشبكة CNN الفلبينية في وقت متأخر من يوم الأربعاء (13 ديسمبر/كانون الأول): “توقعوا المزيد من الإجراءات القسرية من الصين، باستثناء الهجوم المسلح”.
“بعد ذلك، من المحتمل أن يصطدم مدفع المياه وسيحاولون أيضًا الصعود إلى سفينتنا، وهو أمر لن نسمح لهم بفعله”.
وقال كارلوس إن هذا السيناريو كان جزءًا من مناورات حربية في الفلبين ومناقشات أكاديمية حول الإجراءات الأخرى التي قد تتخذها الصين. استدعت الفلبين اليوم الثلاثاء سفير الصين للاحتجاج على “مضايقات متتالية” في عطلة نهاية الأسبوع في مواقع مختلفة، بما في ذلك الاصطدامات واستخدام خراطيم المياه.
