ومع ذلك، قد يستغرق التحسن بالنسبة للشعب التايلاندي بعض الوقت، حيث يتوقع الاقتصاديون أن يمثل التعافي الاقتصادي على المدى الطويل تحديًا.
نما الناتج المحلي الإجمالي في تايلاند بوتيرة أبطأ بكثير من المتوقع في الربع الثالث، بسبب انخفاض الصادرات والإنفاق الحكومي.
وقال سريثا إنه فوجئ وقلق من النمو المخيب للآمال بنسبة 1.5 في المائة على أساس سنوي في الفترة من يوليو إلى سبتمبر، وهو أدنى مستوى في الأرباع الثلاثة الماضية.
وقال إن إدارته “ستواصل العمل الجاد” وستقدم المزيد من الإجراءات، بما في ذلك مبادرات لتعزيز السياحة.
الدبلوماسية الخارجية
وقال بعض المراقبين إنه ينبغي منح رئيس الوزراء المزيد من الوقت بعد المائة يوم الأولى له لتنفيذ مبادراته.
وفي الأشهر القليلة التي تلت توليه منصبه، قام سريثا بالفعل بتسع رحلات خارجية لوضع تايلاند على الخريطة. وتشمل هذه الاجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، ومنتدى التعاون الاقتصادي لآسيا والمحيط الهادئ (APEC) في سان فرانسيسكو، ومنتدى الحزام والطريق في بكين، والرحلات الثنائية إلى الدول الأعضاء المجاورة في رابطة دول جنوب شرق آسيا (ASEAN) كمبوديا. ولاوس وماليزيا وسنغافورة.
