قالت الجمعية الألمانية للطب العام وطب الأسرة، إن صرير الأسنان يعني طحن الأسنان، أو إطباق الفكين بشكل متكرر ودون وعي، مع تعرض عضلات المضغ للشد.
وأوضحت الجمعية أن صرير الأسنان له أسباب عدة تكمن في:
- تشوه الأسنان.
- التوتر النفسي المستمر.
- انقطاع التنفس الانسدادي أثناء النوم.
- متلازمة تململ الساقين.
- داء باركنسون.
- إصابات الدماغ.
كما أن بعض العوامل تؤدي إلى تفاقم حالة صرير الأسنان مثل:
- تناول الأدوية النفسية.
- الإفراط في شرب المشروبات المحتوية على الكافيين.
- التدخين.
- شرب الخمر وتعاطي المخدرات.
ضرر كبير بالأسنان
وشددت الجمعية على ضرورة علاج صرير الأسنان في الوقت المناسب؛ نظرا لأن عدم علاجه قد يُلحق ضررا كبيرا بالأسنان وعضلات المضغ ومفاصل الفك، فضلا عن الشعور بألم شديد.
ويُعالج صرير الأسنان بواسطة جبيرة الأسنان التي تسمى “الحارس الليلي” (night guard)، والأدوية (مثل المسكنات والأدوية المرخية للعضلات)، بالإضافة إلى تمارين الاسترخاء والعلاج الطبيعي، كما يمكن -أيضا- اللجوء إلى العلاج النفسي.
والحارس الليلي هي قطعة من اللدائن يرتديها الشخص في الفك في الليل قبل النوم. ويمنع الحارس الليلي الأسنان من الالتقاء أثناء الصرير، ومن ثم تحميهم من التلف.