وقالت القناة 13 إن الحادثة التي وصفتها بـ “غير المعتادة”، وقعت يوم الاثنين قبيل اجتماع مجلس الوزراء الحربي.
وذكرت أنه عندما كان رئيس الأركان في طريقه إلى قاعة الاجتماع، طلب حارس أمن من مكتب نتنياهو تفتيشه للتأكد من عدم وجود أي جهاز إلكتروني أو دخول أي أجهزة تسجيل إلى القاعة.
وغضب هاليفي، وتوجه داخل الغرفة إلى الحاضرين، ومن بينهم السكرتير العسكري لرئيس الوزراء، اللواء آفي غيل، وأعرب عن استيائه من الحادث، بحسب القناة.
وذكرت القناة إنه قبل حوالي شهر ونصف، قامت موظفات في مكتب رئيس الوزراء بتفتيش الضباط الذين شاركوا في اجتماع مجلس الوزراء وطلبن التأكد من عدم وجود أجهزة تسجيل بحوزتهم.
وحتى ذلك الحين، كان من الشائع جدًا أن يقوم كبار العسكريين بتسجيل المناقشات، سواء للاحتياجات التشغيلية أو للاحتياجات الأخرى، بالإضافة إلى التسجيل الرسمي الذي يتم في أمانة الحكومة، وسعى مكتب رئيس الوزراء إلى منع ذلك.
ويقول مسؤولون في مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي إن حارس الأمن لم يتلق أي تعليمات، وأنهم لا يتعاملون مع الإجراءات الأمنية.
وأضاف مكتب نتنياهو أيضًا أن حارس الأمن أراد ببساطة التأكد من أن جميع المشاركين في المناقشة لم يكن بحوزتهم أجهزة تسجيل.