وهذه ثالث زيارة لبلينكن إلى الشرق الأوسط – والسادسة له إلى إسرائيل – منذ بدء الحرب بين حماس والدولة العبرية في السابع من أكتوبر، وهي تأتي قبيل ساعات من انتهاء مفاعيل هدنة مؤقتة تعمل الأطراف المعنية بصورة حثيثة على تمديدها.
ومن المقرر أن يلتقي بلينكن مع القادة الإسرائيليين لمناقشة تمديد الهدنة المؤقتة التي شهدت قيام حماس بإطلاق سراح رهائن، وقيام إسرائيل بالإفراج عن فلسطينيين من سجونها، إلى جانب سبل تعزيز المساعدات الإنسانية لغزة.
وكانت الخارجية الأميركية قد أعلنت أن كبير الدبلوماسيين في إدارة بايدن سيزور بدءاً من الخميس كلاً من إسرائيل والضفة الغربية، حيث “سيناقش حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها بما يتسق مع القانون الإنساني الدولي، بالإضافة إلى الجهود المتواصلة لتأمين إطلاق الرهائن الباقين، وحماية حياة المدنيين أثناء عمليات إسرائيل في غزة”.
وأضافت أن بلينكن سيناقش أيضاً “المبادئ التي حددها في طوكيو بتاريخ 8 نوفمبر، والخطوات الملموسة من أجل المضي نحو إنشاء الدولة الفلسطينية المستقبلية، وضرورة الحيلولة دون توسيع النزاع”.
وكان بلينكن قد أعلن من العاصمة اليابانية أن إدارة بايدن تعتقد أن العناصر الأساسية لاستعادة السلام “يجب أن تتضمن عدم التهجير القسري للفلسطينيين من غزة – لا الآن ولا بعد الحرب – وعدم استخدام غزة منصةً للإرهاب أو غيره من الهجمات العنيفة”.
وأضاف “لا إعادة احتلال لغزة بعد انتهاء الحرب، ولا توجد محاولة لحصار أو تطويق غزة، ولا يوجد تقليص لأراضي غزة”.