مطالب فلسطينية بالكشف عن مصير “أكثر من 100 شخص” في غزة

فريق التحرير
كتب فريق التحرير 3 دقيقة للقراءة

تصريحات رئيس هيئة شؤون الأسرى قدورة فارس لـ”فرانس برس”:

  • “أخطر ما يجري أن إسرائيل لا تفصح عن عدد المعتقلين الذين اعتقلتهم خلال عملياتها في قطاع غزة”، منذ هجوم حركة حماس على إسرائيل في السابع من أكتوبر.
  • “نتخوف من أنه تم قتلهم بعد اعتقالهم والتحقيق معهم”.
  • “عدم الإفصاح عن العدد وإخفاء هذه القضية إنما يعني أنه من الممكن أن تنفذ إسرائيل ما تريد بمن اعتقلتهم، حتى قتلهم”.
  • “هيئة شؤون الأسرى الفلسطينية خاطبت الجهات الإسرائيلية والدولية للحصول على العدد، لكن لم نحصل على إجابات”.
  • “حصلنا مرة واحدة في بداية الحرب أن الجيش اعتقل 105 فلسطينيين، ولا نعلم مصيرهم”.

ورفض الجيش الإسرائيلي التعليق، وقال في رده على “فرانس برس”: “لا يمكننا توضيح هذه المسألة في هذه اللحظة”.

وتفيد معلومات من مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة أن الجيش الإسرائيلي اعتقل فلسطينيين من قطاع، كانوا ينزحون من شمال القطاع إلى جنوبه.

وخلال الحرب المتواصلة منذ 7 أسابيع وهدنة الأيام الأربعة، اعتقلت القوات الإسرائيلية أشخاصا كانوا يسيرون جنوبا على طريق صلاح الدين، وهو الوحيد الذي سمحت إسرائيل للنازحين بسلوكه بعدما أمرتهم بمغادرة شمال قطاع غزة.

وأبلغ النازحون من غزة الأمم المتحدة أن الجيش الإسرائيلي أقام حاجزا على الطريق، مزودا بكاميرات التعرف على الوجوه يتحكم بها جنود عن بعد.

وأفادت الأمم المتحدة إنها لاحظت مرور “عائلات منفصلة”، وأضافت: “اضطر طفل واحد على الأقل إلى عبور هذا الحاجز بمفرده بعد اعتقال والده عند نقطة التفتيش هذه”.

والثلاثاء أفاد الهلال الأحمر الفلسطيني باعتقال أحد مقدمي الرعاية لديه يدعى رمضان حوسو من جباليا في شمال قطاع غزة، على الطريق الجنوبي، وتوقيفه لساعات قبل أن يتم إطلاق سراحه.

وقال حوسو: “قال الجنود الإسرائيليون لمن كان أمامي: استدر واذهب إلى هناك. ثم قالوا لي: اذهب إلى هناك. واستجوبوني وجردونا من ملابسنا واقتادونا إلى حاجز ثم إلى دبابة”.

ويقول في مقطع فيديو بثه الهلال الأحمر: “لقد رافقني الجنود وتم تقييد يدي”.

وقالت سحر عواد، وهي نازحة من غزة، لـ”فرانس برس”، إن جنودا إسرائيليين اعتقلوا ابنها محمد عند المخرج الجنوبي لمدينة غزة في 12 نوفمبر.

وأضافت “أطلق سراحه بعد 9 أيام بعدما تعرض للتعذيب”.

شارك المقال
اترك تعليقك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *