والحادث المتعلق بناقلة الكيماويات “سنترال بارك” هو أحدث واقعة في سلسلة هجمات على سفن بمنطقة الشرق الأوسط، منذ اندلاع الحرب بين إسرائيل وحركة حماس الشهر الماضي.
كما يأتي في أعقاب احتجاز ميليشيا الحوثي المتحالفة مع إيران سفينة شحن مرتبطة بإسرائيل في جنوب البحر الأحمر الأسبوع الماضي. وتعهدت جماعة الحوثي باستهداف مزيد من السفن الإسرائيلية.
وكانت ميليشيا الحوثي قد أطلقت أيضا صواريخ باليستية وطائرات مسيرة مسلحة على إسرائيل.
ونقلت رويترز عن المسؤول الأميركي قوله “القوات الأميركية وقوات التحالف موجودة في منطقة مجاورة، ونحن نراقب الوضع عن كثب”.
وتظهر بيانات (إل.إس.إي.جي) أن ناقلة النفط الصغيرة سنترال بارك (حمولتها 19998 طنا) تديرها شركة زودياك ماريتايم ليمتد المملوكة لإسرائيليين، وهي شركة دولية لإدارة السفن تتخذ من لندن مقرا له.
وأفادت رويترز بأن الناقلة مبنية عام 2015 وترفع علم ليبيريا، ومملوكة لشركة كلومفيز للشحن.
وقالت شركة زودياك ماريتايم ليمتد في بيان إن سنترال بارك،التي تحمل شحنة كاملة من حمض الفوسفوريك، تعرضت لما يشتبه بأنه حادث قرصنة في أثناء إبحارها في المياه الدولية، على بعد نحو 54 ميلا بحريا قبالة الصومال.
ويُستخدم حمض الفوسفوريك غالبا في صناعة الأسمدة.
وأضاف البيان “أولويتنا هي سلامة طاقمنا وعدده 22 فردا علىمتن الناقلة. وللسفينة التي يقودها ربان تركي طاقم متعدد الجنسيات يتألف من روس وفيتناميين وبلغار وهنود وجورجيين وفلبينيين”.
ولم يصدر على الفور تعليق حتى الآن من ميليشيا الحوثي.
وقالت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية، يوم الأحد،إنها على علم بهجوم محتمل في جنوب غرب عدن، وطالبت السفن الأخرى بتوخي الحذر.