قال المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية ماجد بن محمد الأنصاري إن الدفعة الأولى من الأسرى الفلسطينيين والمحتجزين الإسرائيليين المفرج عنهم التأم شملهم مع عائلاتهم.
وقد أفرجت إسرائيل مساء الجمعة عن 39 امرأة وطفلا من الفلسطينيين، فيما أطلقت حماس 13 من النساء والأطفال الإسرائيليين، و10 تايلنديين وفلبينيا واحدا.
جاء ذلك تنفيذا لاتفاق الهدنة الإنسانية في غزة الذي توصلت إليه إسرائيل وحركة حماس بوساطة من دولة قطر ودعم مصري وأميركي.
وأوضح الأنصاري أن اللجنة الدولية للصليب الأحمر أشرفت على خروج الإسرائيليين بأمان من غزة كجزء من تنفيذ اتفاق الهدنة.
وأضاف أن جهود الوساطة أسفرت أيضا عن إطلاق سراح 10 مواطنين تايلنديين ومواطن فلبيني تم تسليمهم للجنة الدولية للصليب الأحمر، خارج اتفاق الهدنة الإنسانية.
وأكد المتحدث أن شاحنات المساعدات الإنسانية التي كان من المقرر أن تدخل غزة اليوم، تمكنت من عبور الحدود لإيصال الإمدادات والمساعدات الحيوية إلى الفلسطينيين المحاصرين في القطاع.
خطوط اتصال مباشرة
وقال الأنصاري إن دولة قطر حافظت على خطوط اتصال مباشرة مع طرفي الاتفاق واللجنة الدولية للصليب الأحمر طوال عملية تبادل الأسرى.
كما أكد أن دولة قطر تواصل مراقبة الوضع عن كثب، وتسهّل تبادل المعلومات بين الطرفين والصليب الأحمر في الوقت المحدد لضمان معالجة أي قضايا قد تحدث على الفور.
وأضاف المتحدث باسم الخارجية القطرية أن الدوحة لا تزال على اتصال وثيق مع شركائها الإقليميين والدوليين، لضمان تنفيذ اتفاق الهدنة على الوجه الأكمل.
ويتضمن اتفاق الهدنة وقف إطلاق النار 4 أيام، وإطلاق 50 أسيرًا إسرائيليًّا من غزة مقابل الإفراج عن 150 فلسطينيا من السجون الإسرائيلية، وإدخال مئات الشاحنات المحملة بالمساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية والوقود إلى كل مناطق القطاع.
وعبّر الأنصاري عن أمل دولة قطر في أن تشهد الأيام القليلة المقبلة تتويج الجهود الجارية بتمديد الهدنة، وصولا إلى وقف دائم لإطلاق النار في قطاع غزة.
المصدر : الجزيرة + وكالة الأنباء القطرية (قنا)