وأفادت تقارير بأن إسرائيل تسلمت قائمة بأسماء 13 محتجزا إسرائيليا من المنتظر أن تفرج عنهم حركة حماس خلال اليوم السبت، وفقا لما ذكرته صحيفة “تايمز أوف إسرائيل” الإسرائيلية.
وهذا العدد من المحتجزين الإسرائيليين الذي سيتم الإفراج عنهم مماثل للذين أطلقت حماس سراحهم أمس الجمعة، عدا المحتجزين التايلانديين الذين أفرج عنهم ولم يكونوا ضمن الصفقة المتفق عليها.
وذكر بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، الذي وعدت حكومته بالعمل على إطلاق سراح جميع المحتجزين لدى حماس، أن مسؤولي الأمن الإسرائيليين يراجعون القائمة.
وينص اتفاق الهدنة بين إسرائيل وحماس، والذي جاء بوساطة قطرية ومصرية، على الإفراج عن 3 أسرى فلسطينيين من النساء والأطفال، مقابل كل محتجز إسرائيلي.
كما سيتم إدخال 200 شاحنة من المواد الإغاثية والطبية يوميا ، بالإضافة إلى 4 شاحنات من الوقود وأسطوانات الغاز لكافة مناطق قطاع غزة.
وكانت إسرائيل أفرجت، أمس الجمعة، عن الدفعة الأولى من الأسرى الفلسطينيين والتي ضمت 39 طفلا وامرأة، في حين أفرجت الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة عن 13 أسيرا إسرائيليا جميعهم أطفال ونساء، ضمن اتفاق الهدنة.
وشهد أمس، أثناء انتظار أهالي الأسرى الفلسطينيين الإفراج عن أبنائهم حول معتقل “عوفر”، إصابة 31 فلسطينيا.
وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية إن “عدد المصابين في قمع قوات الإسرائيلي المتواجدين حول معتقل عوفر، غربي رام الله مساء اليوم الجمعة، ارتفع إلى 31 مواطنا”.
وقالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني إن طواقمها تعاملت مع 31 إصابة أمام معتقل “عوفر”، منها 3 إصابات بالرصاص الحي، و4 إصابات بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، و22 إصابة بالاختناق بالغاز السام المسيل للدموع، وإصابتين نتيجة السقوط.
وكان الرئيس الأميركي جو بايدن اعتبر أمس الجمعة أن إفراج حماس عن مجموعة أولى من المحتجزين “ليس سوى بداية”، مؤكدا وجود “فرص حقيقية” لتمديد هدنة الأيام الأربعة في غزة.
وأشاد بايدن بالمراحل الأولى من الهدنة وتبادل الأسرى، وقال “انخرطت مع فريقي هذا الصباح مع بدئنا الأيام الأولى من تطبيق هذه الصفقة”، معتبرا أن ذلك “ليس سوى البداية، لكن إلى الآن سارت الأمور على ما يرام”.
وأضاف “أعتقد أن ثمة فرصا حقيقية” لتمديد الهدنة المقررة لأربعة أيام.