قال مسؤول عسكري أميركي لرويترز إن قوات بلاده تعرضت للهجوم أربع مرات في العراق وسوريا، الخميس، بصواريخ وطائرات مسيرة مسلحة، لكن لم تقع إصابات أو أضرار في البنية التحتية.
وأضاف المسؤول، الذي تحدث شريطة عدم نشر هويته، أن القوات الأميركية والدولية هوجمت في موقعين بشمال شرق سوريا باستخدام عدة صواريخ وطائرة مسيرة انتحارية.
وفي العراق، تم إطلاق عدة طائرات مسيرة متفجرة على قاعدة عين الأسد الجوية غربي بغداد، كما أُطلقت طائرة مسيرة على قاعدة تضم قوات أميركية قرب مطار أربيل في شمال العراق.
وكانت جماعة تطلق على نفسها اسم “المقاومة الإسلامية في العراق”، والتي يقول محللون إنها تضم عدة جماعات مسلحة عراقية متحالفة مع إيران، قد أعلنت مسؤوليتها عن هجمات على الموقعين في وقت سابق الخميس.
وتأتي الهجمات بعد يوم من قصف الولايات المتحدة جماعة كتائب حزب الله المسلحة المتحالفة مع إيران جنوبي بغداد في هجوم قالت الجماعة إنه أسفر عن مقتل ثمانية من أعضائها.
وأدانت حكومة بغداد الهجوم ووصفته بأنه “تصعيد خطير فيه تجاوز مرفوض على السيادة العراقية”.
وقال مسؤولون أميركيون إن واشنطن قصفت جماعات متحالفة مع إيران بعد تصاعد هجماتها التي استهدفت القوات الأميركية والدولية عشرات المرات منذ 17 أكتوبر، أي بعد 10 أيام من بدء الحرب بين إسرائيل وحركة حماس.
وذكر المسؤول العسكري الأميركي لرويترز أنه حتى اليوم، الخميس، وقع 36 هجوما في العراق و37 في سوريا.