ذكرت وسائل إعلام ميانمارية، اليوم الجمعة، أن سفير الصين لدى ميانمار التقى بكبار المسؤولين هناك لإجراء محادثات بشأن الاستقرار على حدودهما المشتركة، بعد مؤشرات حديثة على أن العلاقات بينهما تتعرض لتوتر نادر.
وهزت مناطق شمال شرق ميانمار على الحدود مع الصين خلال الشهر الماضي هجوم متمردين من الأقليات العرقية ضد قوات الحكام العسكريين في ميانمار.
وفي الوقت نفسه، أطلق المسؤولون العسكريون في الصين وميانمار حملة قمع في المنطقة ضد العصابات التي تدير مراكز الاحتيال عبر الإنترنت التي تتهمها الصين بخداع العديد من مواطنيها. وفي إطار هذه الحملة، سلمت ميانمار عشرات الآلاف من الصينيين المشتبه بهم في عمليات احتيال في مجال الاتصالات هذا الشهر.
وذكرت وسائل الإعلام الرسمية في ميانمار وسفارة الصين أن السفير الصيني تشين هاي التقى بوزير الخارجية الميانماري ثان سوي ومسؤولين عسكريين في العاصمة نايبيداو يوم الخميس.
وذكرت صحيفة جلوبال نيو لايت أوف ميانمار التي تديرها الدولة أنهما ناقشا “العلاقات الثنائية ومواصلة تنفيذ المشاريع الثنائية ذات المنفعة المتبادلة” و”التعاون في السلام والاستقرار وسيادة القانون على طول المناطق الحدودية”. ولم تذكر السفارة الصينية أي تفاصيل.
وقد سلط هجوم المتمردين على الجانب الميانماري من الحدود والحملة ضد عصابات الاحتيال عبر الإنترنت، والتي ينظم العديد منها مجرمون صينيون، الضوء على العلاقات بين بكين والمجلس العسكري في ميانمار.
