بيري نايس: كيفية مكافحة الخرف والاكتئاب في وجبة الإفطار

فريق التحرير
كتب فريق التحرير 2 دقيقة للقراءة

ربما كان فريق البيتلز على وشك تحقيق شيء ما عندما غنوا “حقول الفراولة إلى الأبد”. أظهرت دراسة نشرت في سبتمبر أن الفاكهة مليئة بأكثر من مجرد فيتامين C المعزز للمناعة في كل قضمة، ويبدو أيضًا أنها تعمل على تحسين الذاكرة والمزاج لدى مجموعة صغيرة من مرضى الخرف.

خلال تجربة مضبوطة استمرت 12 أسبوعًا، تم تقسيم مجموعة من الرجال والنساء الذين تتراوح أعمارهم بين 50 و70 عامًا والذين يعانون من مقاومة الأنسولين إلى قسمين. تلقت إحدى الدفعات الدواء الوهمي، بينما استهلكت الأخرى 24 جرامًا يوميًا من مسحوق الفراولة المجففة بالتجميد، أي ما يعادل حوالي كوبين من الفراولة الطازجة. وبعد 12 أسبوعًا، وجد أن المجموعة التي تناولت التوت كانت لديها قدرة أفضل على تذكر الذاكرة، ومستويات أقل من الاكتئاب، وضغط أقل.

وأجريت دراسة مماثلة باستخدام التوت الأزرق في عام 2022 وأسفرت عن نتائج مماثلة. إذن ما هو القاسم المشترك بين الفراولة والتوت؟ كلاهما يحتوي على الأنثوسيانين، وهو فلافونويد يوجد عادةً في الأطعمة الغنية بالأصباغ مثل العنب والملفوف الأحمر والتوت الأحمر والأزرق (بوضوح). تم ربط الأنثوسيانين بالوقاية من أمراض القلب والأوعية الدموية والأمراض العصبية، بما في ذلك حالات مثل الخرف.

على أية حال، توصي مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها حاليًا بأن يستهلك البالغون ما بين كوب ونصف إلى كوبين من الفاكهة يوميًا. إذا وجدت الأخبار من هذه الدراسة مقنعة، فلماذا لا تضع علامة على صندوقين في وقت واحد: كوبين من التوت الأزرق يوميًا (يحتويان على تركيز أعلى من الأنثوسيانين لكل جرام من الفراولة) يمكن أن يكونا أعجوبة متعددة المهام.

شارك المقال
اترك تعليقك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *