وكالة أميركية تلغي تعاقدها مع الممثلة سوزان ساراندون بسبب دعمها لفلسطين

فريق التحرير
كتب فريق التحرير 3 دقيقة للقراءة

انضمت الممثلة الأميركية سوزان ساراندون، إلى قائمة الفنانين الذين تعرضوا للضرر بسبب مواقفهم المؤيدة للقضية الفلسطينية، إذ أكدت مجلة “نيوزويك” إلغاء وكالة المواهب “يو تي إيه” (UTA) تعاقدها مع الممثلة الحاصلة على الأوسكار الثلاثاء 21 نوفمبر/تشرين الثاني 2023، بعدما عملت على إدارة أعمالها منذ العام 2014.

وكانت ساراندون شاركت في مظاهرة ضمت الآلاف في شوارع مدينة نيويورك الأميركية الجمعة 18 نوفمبر/تشرين الثاني، ورفعت خلالها لافتات تطالب بوقف الحرب على غزة، وقالت في تصريح لموقع “ديدلاين” خلال المظاهرة إن “هناك الكثير من الناس يتذوقون شعور كونك مسلمًا في هذا الوقت، وفي هذا البلد”.

كما لجأت ساراندون إلى وسائل التواصل الاجتماعي للتعبير عن دعمها لفلسطين، من خلال كتابة ومشاركة منشورات على منصة “إكس” – “تويتر” سابقًا -، فقامت بإعادة نشر تصريح للموسيقي البريطاني روجر ووترز من فرقة “بينك فلويد” أيد فيه الفلسطينيين وطالب بوقف قصف غزة.

وكانت الممثلة البالغة من العمر 77 عاما واجهت دعوات سابقة للاستبعاد، بعدما أعادت نشر صورة لها على خشبة المسرح في أوائل نوفمبر/تشرين الثاني الجاري في احتجاج March4Palestine# بالعاصمة الأميركية واشنطن.

كما كتبت بجانب صورة مع أعضاء التجمع النسوي الفلسطيني، “ليس من الضروري أن تكون فلسطينيًا حتى تهتم بما يحدث في غزة. أنا أقف مع فلسطين. لا أحد حر حتى يتحرر الجميع”.

ويحفل تاريخ الممثلة الهوليودية بالمواقف الداعمة لحقوق الأقليات في الولايات المتحدة الأميركية والعالم، إذ دافعت عن العديد من القضايا خلال حياتها المهنية، وعملت سابقًا كسفيرة للنوايا الحسنة لليونيسيف، كما جرى تكريمها بجائزة العمل ضد الجوع الإنسانية في العام 2006.

كما نشرت ساراندون  في ديسمبر/كانون الأول 2021 رسمًا بيانيًا للناشط الجنوب أفريقي المناهض للفصل العنصري ديزموند توتو جاء فيه، “لن تحصل إسرائيل أبدًا على الأمن والأمان الحقيقيين من خلال قمع شعب آخر. لا يمكن بناء السلام الحقيقي في النهاية إلا على العدالة”.

كما أثنت على عارضة الأزياء الشهيرة بيلا حديد -ابنة رجل الأعمال الأمريكي الفلسطيني محمد حديد- لنشاطها في مناصرة الشعب القلسطيني و”لامتلاكها الشجاعة للتضامن مع شعبها”.

وسوزان ساراندون ممثلة أميركية قدمت 167 فيلما للسينما العالمية، فظهرت على الشاشة لأول مرة في العام 1970، ورشحت لجائزة الأوسكار 5 مرات كأفضل ممثّلة وتمكنت من الفوز بها عام 1995 عن دورها في فيلم رجل “ميت يمشي” (Dead Man Walking) للمخرج تيم روبنز.

كما حصلت عن نفس الدور على جائزة نقابة ممثلي الشاشة 1995 لأفضل ممثلة، وحصلت على جائزة الـ”بافتا” سنة 1995 لأفضل ممثلة.

شارك المقال
اترك تعليقك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *