تمزق الرباط الصليبي.. إصابة تقض مضاجع اللاعبين وقد تنهي مسيرتهم

فريق التحرير
كتب فريق التحرير 5 دقيقة للقراءة

إصابة غافي، نجم خط وسط برشلونة بتمزق بالرباط الصليبي الأمامي للركبة في مباراة إسبانيا وجورجيا بالتصفيات المؤهلة إلى “يورو 2024″، أثارت هلعا بالبلوغرانا لأنها أنهت موسم النجم الشاب، ولكن ما الإصابة التي تقض مضاجع اللاعبين؟ وهل يعود بعدها اللاعب إلى مستواه؟

وكان واضحا التأثر على النجم الشاب الذي يجري العملية في 28 الشهر الجاري ويغيب عن تظاهرات كروية مهمة في مقدمتها كأس الأمم الأوروبية في ألمانيا والألعاب الأولمبية الصيفية.

وتمزق الرباط الصليبي هو التواء، تمدد، تمزق جزئي أو كامل في الرباط الصليبي الأمامي وهو أحد الأربطة الرئيسية في الركبة.

وهي إحدى إصابات الركبة الأكثر شيوعًا، وغالبًا ما تحدث أثناء الرياضة التي تتضمن القفز وتغييرات مفاجئة في الاتجاه والهبوط، وتسبب الأضرار التي تلحق الرباط الصليبي بعدم الاستقرار والتورم ويجعل من المؤلم تحمل أي وزن.

وعن الكابوس الذي يحل على اللاعبين عندما يعلمون أنهم أصيبوا بالرباط الصليبي، يقول رافيل غونزاليس أدريو، المتخصص في طب الإصابات وجراحة العظام، إنه “عادة ما يستعيد المصاب القدرة على الحركة الكاملة للركبة خلال 4 إلى 6 أسابيع، ونسمح لهم بممارسة الجري بعد 4 أشهر، وحتى يتمكن من بدء التدريب يحتاج من 5 أو 6 أشهر بعد العملية”.

ويعد تمزق الرباط الصليبي الأمامي للركبة من أكثر الإصابات التي يخشاها لاعبو كرة القدم، لأنها قد تنهي مسيرتهم الكروية، غير أن هناك لاعبين تمكنوا من العودة والتألق مرة أخرى.

صحيفة “ماركا” الإسبانية تستعرض عددا من اللاعبين الذين عادوا بقوة إلى الملاعب بعد تعرضهم لنفس إصابة غافي:

 

  • الإسباني تشافي هيرنانديز: في سن الـ25، أصيب تشافي لاعب برشلونة السابق ومدربه الحالي بتمزق في الرباط الصليبي لركبته في ديسمبر/كانون الأول 2005. ورغم كل الصعاب، تمكن من خوض غمار مونديال 2006 في ألمانيا. ويقول تشافي إن ثقة مدرب منتخب إسبانيا آنذاك لويس أراغونيس ساعدته في  العودة والتألق مع برشلونة ومنتخب إسبانيا كما رشح للفوز بالكرة الذهبية.
  • الإسباني أويارزابال: مر مهاجم ريال سوسيداد ميكيل أويارزابال بمحنة عندما أصيب بتمزق في الرباط الصليبي في مارس/آذار 2022، لكنه عاد إلى مداعبة الكرة هذا الموسم، بنفس المستوى الذي كان عليه قبل إصابته بتمزق الرباط الصليبي.
  • الإسباني دييغو كوستا: أصيب الدولي الإسباني السابق، بتمزق في الرباط الصليبي في ديسمبر/كانون الثاني 2017 بعد وقت قصير من وصوله إلى أتلتيكو مدريد، ولم يتغلب على الإصابة فحسب، بل أظهر أفضل نسخة له بعد ذلك. وفاز دييغو كوستا بالدوري الإسباني مع أتلتيكو، وقدم مستويات رائعة في دوري أبطال أوروبا كما حمل ألوان منتخب إسبانيا.
  • الإسباني سيرخيو كاناليس: ربما يكون كاناليس، اللاعب الذي قضى أسوأ الأوقات من بين الأسماء في القائمة، إذ كسرت كلتا ساقيه. وعانى الدولي الإسباني السابق من 3 إصابات من هذا النوع في مسيرته، منها اثنتان مع فالنسيا وواحدة عندما كان في ريال سوسيداد. ورغم كل ذلك، لعب في منتخب لاروخا وانضم لريال بيتيس في يوليو/تموز 2018 وبقي معه على مدار 5 مواسم، قبل إعلان انتقاله لمونتيري المكسيكي.
  • الإسباني كاماتشو: أصيب الظهير الأسطوري لريال مدريد في موسم 1977-1978 بتمزق في الرباط الصليبي منعه من المشاركة في كأس العالم، وكان على وشك إنهاء مسيرته. واستغرق الأمر منه 20 شهرًا للتعافي، وعاد ليقدم مستويات جيدة مع ريال مدريد والمنتخب الوطني. وكان يقول من رآه في وقته إنه احتمل أكثر مما كان عليه قبل أن ينكسر.
  • فالكاو: تعرض المهاجم الكولومبي لإصابة “الكابوس” عندما كان يبلغ من العمر 20 عاما. ولكن الإصابة لم تمنع مهاجم رايو فايكانو الحالي من التألق وأن يصبح أحد أفضل الهدافين في تاريخ كرة القدم.

 

شارك المقال
اترك تعليقك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *