وقال المتحدث باسم الجيش دانيال هغاري في مؤتمر صحافي “هنا يمكنكم أن تروا حماس تحتجز رهينة في الداخل… إنهم يأخذونه إلى داخل المستشفى” مضيفا أن المحتجزين من النيبال وتايلاند.
وأضاف “لم نتمكن بعد من تحديد موقع الرهينتين”، مردفا “نحن لا نعرف أين هما موجودان”.
وقال الجيش وجهاز الاستخبارات في بيان “ما تم العثور عليه يثبت أن منظمة حماس الإرهابية استخدمت مجمع الشفاء الاستشفائي يوم المجزرة كبنية تحتية إرهابية”.
حماس تفند الصور
ورفضت حماس المزاعم الاسرائيلية، ورد عضو المكتب السياسي للحركة عزت الرشق قائلا إن “المقاومة نقلت العديد من أسرى الاحتلال للمستشفيات لتلقي العلاج وإجراء العمليات الجراحية خاصة بعد إصابة البعض منهم نتيجة قصف طائرات الاحتلال لهم”.
وأضاف “نشرنا العديد من الصور حول ذلك، والآن الناطق باسم جيشهم يقدم الأمر وكأنهم اكتشفوا شيئاً عظيما”.
وقبيل عرض المقطعين المصورين، أفاد الجيش الاسرائيلي انه عثر على نفق طوله 55 مترا، قال إنه يستخدم “بغرض الإرهاب” تحت مستشفى الشفاء.
وأضاف في بيان أن “درجا شديد الانحدار يؤدي إلى مدخل النفق” المزود وسائل دفاع عدة بينها باب مصفح.
ولفت الجيش إلى أنه تم العثور على النفق في منطقة المستشفى تحت مستودع يحوي أسلحة، بينها “قاذفات قنابل يدوية ومتفجرات وبنادق كلاشنيكوف”، موضحا أن الجنود يواصلون تقدمهم داخل النفق.
من جهة أخرى،أكد دانيال هغاري أن تقرير التشريح لجثة الجندية نوا مارسيانو التي عثر عليها قرب مستشفى الشفاء وقال الجيش الإسرائيلي إنها كانت رهينة، يثبت “أنها اغتيلت في المكان المذكور بيد إرهابي في حماس”.
من جهتها، تؤكد حماس أن مارسيانو قتلت في قصف إسرائيلي.
ورد هغاري “خلال قصف الجيش، قتل خاطفها وأصيبت نوا، لكن إصابتها لم تكن حرجة. هذا ما يقوله تقرير التشريح”.