وقالت حماس في بيان عبر “تلغرام”، إن العملية جاءت “انتقاما لدماء الشهداء في غزة”.
وأعلن الجيش الإسرائيلي بعد ظهر الخميس، أن جنديا يبلغ 20 عاما توفي متأثرا بجروحه إثر الهجوم بالأسلحة النارية، وأصيب 3 آخرون من عناصر الأمن، وكان متحدث باسم الشرطة قد أشار في وقت سابق إلى أن “المهاجمين الثلاثة قتلوا”.
وقال قائد الشرطة الإسرائيلية كوبي شبتاي للصحفيين، إن المهاجمين كانوا يحملون مسدسات وذخيرة وفؤوسا تمهيدا لتنفيذ “هجوم كبير”.
وتابع: “بالنظر إلى كمية الذخيرة والمسدسات والفؤوس التي عثر عليها في السيارة، يبدو أن المهاجمين كانوا يخططون لهجوم كبير أو مذبحة كبيرة في إسرائيل”.
وقع الهجوم عند حاجز عسكري إسرائيلي يعرف بحاجز “النفق”، يربط الضفة الغربية المحتلة والقدس، وذلك في اليوم الحادي والأربعين من الحرب الدائرة بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة.
وتشهد الضفة الغربية ارتفاعا مطردا للعنف منذ بداية الحرب في السابع من أكتوبر الماضي، وقتل بها خلال هذه الفترة أكثر من 190 فلسطينيا بنيران جنود أو مستوطنين إسرائيليين، وفقا لوزارة الصحة الفلسطينية.
وتشن إسرائيل قصفا مدمرا على غزة، وباشرت قواتها منذ 27 نوفمبر عملية برية في شمال القطاع.