كانت الأهداف المتناقضة على جانبي الشوط الأول كافية للتغلب على الوافدين الجدد فروزينوني وإعادة إنتر الذي لم يهزم إلى صدارة الدوري الإيطالي.
على الرغم من أن الفريق الضيف قدم دفاعًا قويًا وشكل تحديًا هجوميًا معقولًا من جانبهم، إلا أنهم كانوا على بعد ياردة واحدة، وأبطأ قليلاً وأقل نضجًا بدرجة كافية بحيث لم يشكلوا تهديدًا حقيقيًا لعمالقة ميلانو.
في أول 40 دقيقة، على الرغم من أن إنتر كان لديه نصيب الأسد من الاستحواذ، وكان أقرب، إلا أن فروزينوني حافظ على نفسه في المباراة بفضل بعض الركض الجيد والدفاع المكثف واللعب الإبداعي من معار يوفنتوس ماتيا سولي وأنتوني أويونو.
لحظة سحرية أحدثت الاختراق قبل نهاية الشوط الأول. التقط فيديريكو دي ماركو الكرة في نصف ملعب الإنتر، وانطلق بسرعة 10 ياردات وأطلق صاروخًا باتجاه المرمى. عندها فقط رأى الجميع في الملعب مدى تواجد حارس فروزينوني بعيدًا عن خط المرمى، ومدى دقة تسديدة دي ماركو، حيث سقطت الكرة بشكل مثالي فوق ستيفانو توراتي.
في غضون دقائق من بداية الشوط الثاني ضاعف إنتر تقدمه. انتزع ماركوس تورام الكرة من قدمي كاليب أوكولي، وشق طريقه داخل منطقة الجزاء، متجنبًا الالتحامات قبل أن يسقطه إيلاريو مونتيريسي ليحصل على ركلة جزاء واضحة. أرسل هاكان تشالهانوغلو ركلة الجزاء سريريًا إلى يسار ستيفانو توراتي.
مع وجود ضوء النهار بينهما، على الرغم من أن رؤوس فروزينوني مرفوعة، إلا أنهم لم يتمكنوا من العودة إلى المباراة.
وأجبرت تسديدة قوية من البديل إبراهيموفيتش على التصدي لتسديدة من حارس إنتر يان سومر لكن لم يكن من المحتمل أن يتفوق عليه على القائم القريب.
وتلاشى أداء فريق فروزينوني الشاب قرب نهاية المباراة، وكاد دافيدي فراتيسي أن يضيف الهدف الثالث لرصيد إنتر، لكن المباراة انتهت بنتيجة 2-0.
نقطة الحديث – هدف ديفرانكو الرائع سوف يلهم النيراتزوري للاعتقاد
لأنه عندما يتمتع اللاعب بالثقة لتسديد تسديدة كهذه، والقدرة على تنفيذها بسلاسة، فإن ذلك يتحدث كثيرًا عن ثقته بنفسه وثقة فريقه. إذا واصل الإنتر الفوز باللقب، فقد ينظرون إلى تلك التسديدة التي كانت تلوح في الأفق، حيث تم توجيهها بطريقة صحيحة فوق ستيفانو توراتي البائس من مسافة 60 ياردة، في اللحظة التي بدأ فيها التحدي بالفعل.
امتلك فيديريكو ديفرانكو الجانب الأيسر من الملعب ضد فروزينوني، بينما حكم ماركوس تورام على الجانب الأيمن، حيث بدا كلاهما مثل الأبطال الذين يظهر مجموع نقاط فريقهم، في هذه المرحلة من الموسم، أنهم يمكن أن يصبحوا.
أفضل لاعب في المباراة: ماركوس تورام
كان ساحرًا والكرة بين قدميه، وبدا أنه سيسجل بالتأكيد لو لم يتم إسقاطه داخل منطقة الجزاء. إنه لاعب يحب الكرة عند قدميه، ويرحب بالتدخلات وفرصة المراوغة حول المدافعين ومن خلالهم.
كان التهديد الذي شكله كبيرًا جدًا لدرجة أنه أجبر فروزينوني على مضاعفة أعداد من يراقبونه، مما خلق مساحة لزملائه. إن مقدار الجري الذي جعل فروزينوني يتعب الفريق الشاب في وقت أبكر بكثير من أي فريق آخر في بداية جيدة للموسم للوافدين الجدد في الدوري.
تقييمات اللاعبين
إنتر: سومر 7؛ دارميان 7، أتشيربي 6، باستوني 7، دومفريز 7، باريلا 7، كالهان أوغلو 6، ميخيتاريان 7، ديماركو 8، تورام 8، لاوتارغو 6… البدلاء: سينسي 6، دي فريج 6، أرناوتوفيتش 5، فراتيسي 5، كارلوس أوغوستو 6.
فروزينوني: توراتي 8، مونتيريسي 6، أوكولي 5، مارشيزا 6، ليرولا 6، مازيتيلي 5، بارينيتشيا 6، أويونو 8، سولي 8، رينير 6، كوني 6… البدلاء: بريسيانيني 6، خورخي 6، كاسو 6، إبراهيموفيتش 7، تشيديرا 6.
أبرز المباراة
43′ – هدف! إنتر 1 – 0 فروزينوني (ديماركو) لحظة عبقرية من فيديريكو دي ماركو. استولى على الكرة على خط المنتصف، ورأى حارس المرمى بعيدًا عن خطه وسددها من داخل الشوط، على اليسار، بدقة جنونية. سان سيرو مذهول.
47′ – ضربة جزاء للإنتر! يلتوي تورام ويتجه نحو منطقة الجزاء ويطلب تدخلًا من ماتيريسي في توقيت سيئ. إنه خطأ واضح والحكم ليس لديه أي تردد.
48′ – هدف! إنتر 2 – 0 فروزينوني (شالهان أوغلو) هاكان كالهان أوغلو يرسل الكرة إلى يسار الحارس بسهولة. هذا ستة من أصل ستة بالنسبة له هذا الموسم من ركلة جزاء.
55′ – فروزينوني كاد أن يستعيد هدفه! يلتقط شيديرا الكرة من الجهة اليمنى وينطلق ويضرب القائم البعيد بتسديدته. ربما قام الحارس بتغطيتها، لكنها كانت جيدة.
الإحصائيات الرئيسية
سجل إنتر أكبر عدد من الأهداف بشكل عام في الدوري الإيطالي برصيد 29 هدفًا، وأكثر أهداف الشوط الثاني بـ 18 هدفًا، وأكثر من أي فريق آخر (10) في الدوري.
هذه هي المرة الثانية فقط التي يتجاوز فيها إنتر مستوى 30 نقطة في موسم واحد في الدوري الإيطالي، والأخرى هي 2019/20. في ذلك الموسم واصلوا احتلال المركز الثاني خلف يوفنتوس بفارق نقطة واحدة.