أوضاع مأساوية في مستشفيات غزة.. مرضى في الشوارع بدون رعاية

فريق التحرير
كتب فريق التحرير 2 دقيقة للقراءة

وقال مدير مستشفيات قطاع غزة محمد زقوت، إن “الإخلاء القسري لمستشفيي النصر والرنتيسي للأطفال أخرج المرضى للشوارع بدون رعاية طبية”، مضيفا “فقدنا الاتصال تماما بالكادر الطبي بمستشفيي النصر والرنتيسي للأطفال”.

وفي وقت سابق الأحد، تحدث الجيش الإسرائيلي عن فتح “ممرّ آمن يمكّن السكان المدنيين من الخروج مشيا أو بواسطة سيارات الإسعاف من مستشفيات الشفاء والرنتيسي وناصر”.

وطالب زقوت “بإنقاذ الأطفال في الحضانات لأن الوقت ينفد لإنقاذ أرواحهم”.

والسبت، أعلنت إسرائيل أن جنودها سيساعدون الأحد في إجلاء الأطفال الحديثي الولادة.

من جهتها، قالت مديرة جمعية العون الطبي للفلسطينيين (ماب) ميلاني وارد: “سيارات الإسعاف عاجزة عن الوصول إلى المستشفى، خصوصا تلك التي لديها المعدات اللازمة لنقل هؤلاء الأطفال، ولا يوجد أي مستشفى لديه القدرة على استقبالهم، لذلك ليس لدينا ما يشير إلى أن عمليات النقل هذه يمكن أن تتم بأمان”.

وأفاد سائق سيارة إسعاف لمستشفى الشفاء في اتصال مع وكالة فرانس برس أن سيارات إسعاف تعرضت لنيران قناصين أثناء محاولتها الاقتراب من الجثث.

وأوضح زقوت “قدمنا طلبات لدفن الجثامين لكن يتم استهداف كل من يتحرك في ساحة المستشفى. بتنا غير قادرين على إحصاء من سقطوا في القصف لتعذر الوصول إليهم”.

وتابع “الاحتلال استهدف محيط المستشفى الإندونيسي ومستشفى مهدي للولادة”، مشيرا إلى أن “مرضى الكلى والسرطان والقلب لا يجدون مكانا يتوجهون إليه ولا يجدون ممرا آمنا”، وشدّد على ضرورة “إدخال الوقود إلى قطاع غزة بسرعة”.

وأصبح مستشفى القدس الذي بات يؤوي آلاف النازحين “خارجا عن الخدمة بسبب نقص الوقود” لمولّداته، بحسب الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر.

وأكد مدير عام منظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس يوم الأحد خروج مستشفى الشفاء في شمال غزة عن الخدمة أيضا.

وتقول إسرائيل إن مسلحي حماس أقاموا مراكز قيادة تحت هذه المستشفيات وحولها وإنها تريد الوصول إليها لتحرير نحو 200 رهينة محتجزين لدى الحركة منذ هجومهم المباغت على إسرائيل قبل ما يزيد على شهر، بينما تنفي حماس استخدام المستشفيات بهذه الطريقة.

شارك المقال
اترك تعليقك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *