الدعم السريع يسقط مقاتلة للجيش السوداني مع احتدام المعارك

فريق التحرير
كتب فريق التحرير 3 دقيقة للقراءة

“بقيت طائرة واحدة”

  • قالت قوات الدعم السريع في بيان نشرته على حسابها في منصة “إكس” (تويتر سابقا) إن عناصرها أسقطوا طائرة حربية من طراز (ميغ K8).
  • أضافت أنه بسقوط هذه الطائرة “لم يتبق للانقلابيين سوى طائرة (ميغ) واحدة سيتم تدميرها قريبا”.
  • لم يوضح بيان الدعم السريع أين أُسقطت المقاتلة الحربية بالضبط، لكن البيان الذي أصدره تحدث عن أن طائرات الجيش كانت تقصف أحياء في مدن العاصمة الثلاث.

احتدام القتال

وتستمر للشهر الخامس على التوالي الاشتباكات العنيفة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في العاصمة الخرطوم وعدد من مناطق إقليمي كردفان ودارفور في غربي البلاد.

وأسفر القتال حتى الآن عن سقوط 4500 قتيل بحسب بيانات الأمم المتحدة.

وتتزايد حدة الاشتباكات في العديد من مدن العاصمة الثلاث: الخرطوم وأم درمان والخرطوم بحري، خصوصا في المناطق القريبة من مقري سلاح المدرعات في جنوب الخرطوم والمهندسين في مدينة أم درمان.

وتشهد مناطق الشجرة والحماداب وعدد من أحياء جنوب الخرطوم القريبة من سلاح المدرعات حالة من الهلع الشديد، في ظل نقص حاد في المواد الغذائية والخدمات الطبية وإمدادات المياه والكهرباء.

وحذرت منظمات وهيئات محلية ودولية من تفاقم الكارثة الإنسانية مع ارتفاع عدد الضحايا في اوساط العالقين في مناطق القتال.

وتتفاقم الأوضاع أكثر بسبب شح الخدمات الطبية والاسعافية للمصابين وعدم توفر الأدوية الأساسية، كما يجد المتطوعون وفرق الإنقاذ صعوبة بالغة في الدخول للأحياء المحاصرة وتقديم المساعدة بسبب القصف العشوائي والاستهداف وعمليات السلب والنهب والاعتقالات المستمرة.

وخارج الخرطوم تتواصل الاشتباكات العنيفة في مدينتي الأبيض في شمال كردفان ونيالا في إقليم دارفور، وأسفرت عن سقوط أكثر من 50 قتيلا يومي الثلاثاء والأربعاء.

وبعد اندلاع الحرب في منتصف أبريل في العاصمة السودانية الخرطوم؛ تدهورت الأوضاع الأمنية والإنسانية بشكل خطير في معظم مناطق إقليمي دارفور وكردفان.

ومنذ أكثر من 5 اسابيع تشتد حدة القتال في نيالا التي يسعى طرفا القتال إلى إحكام السيطرة عليها باعتبارها إحدى أكثر المدن أهمية في إقليم دارفور فهي تربط بين السودان وثلاث دول إفريقية وهي تشاد وإفريقيا الوسطى وجنوب السودان.

ويبلغ عدد سكانها نحو 3 ملايين شخص أي قرابة نصف سكان دارفور بكاملها.

شارك المقال
اترك تعليقك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *