الصين “خسائر”
وتعد المناطق الحدودية في ميانمار موطنا لأكثر من اثنتي عشرة جماعة مسلحة عرقية، بعضها يقاتل الجيش منذ عقود من أجل الحكم الذاتي والسيطرة على الموارد المربحة.
وقام البعض بتدريب وتجهيز “قوات الدفاع الشعبي” الأحدث التي ظهرت منذ الانقلاب والقمع الدموي الذي شنه الجيش على المعارضة.
وفي الأيام الأخيرة، أضرم مقاتلو قوات الدفاع الشعبي “النار في المباني الحكومية والطرق والجسور” في عدة بلدات في منطقة ساغاينغ الشمالية، حسبما أُبلغ اجتماع الأمن القومي.
وأصبحت ساغاينغ، موطن قبيلة بامار ذات الأغلبية العرقية، ومكان تقليدي لتجنيد الجيش، نقطة ساخنة لمقاومة حكم المجلس العسكري.
وتنشط العشرات من مجموعات قوات الدفاع الشعبي في أنحاء ساجاينج، حيث يُتهم الجيش بحرق القرى وذبح السكان.
وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، ادعت عدة مجموعات من قوات الدفاع الشعبي أنها استولت على بلدة كاولين في ساجاينج.
ولم تتمكن وكالة فرانس برس من الوصول إلى سكان البلدة، حيث قطع الجيش اتصالات الهاتف والإنترنت.
وأكدت بكين، الحليف الرئيسي للمجلس العسكري ومورد الأسلحة، يوم الثلاثاء، سقوط ضحايا صينيين نتيجة الاشتباكات في ميانمار.
ولم يذكر متحدث باسم وزارة الخارجية ما إذا كان الصينيون قتلوا أم أصيبوا، ولا مكان وقوع الحادث على وجه التحديد.
وذكرت وسائل إعلام محلية في ميانمار يوم السبت أن شخصا صينيا قتل وأصيب اثنان آخران بعد أن قصف الجيش بلدة لايزا، الواقعة داخل حدود ميانمار مباشرة ومقر مقر جماعة جيش استقلال كاشين المسلحة العرقية.