جاكرتا: نفى مشغل المستشفى الإندونيسي في غزة يوم الاثنين (6 تشرين الثاني/نوفمبر) اتهامات الجيش الإسرائيلي بأن حماس استخدمت منشأته لشن هجوم.
وجاءت هذه التعليقات ردا على اتهامات الجيش الإسرائيلي بأن حماس تستخدم المستشفيات، بما في ذلك مستشفى الشفاء الرئيسي في غزة، ومستشفى الشيخ حمد الممول من قطر، ومستشفى بنته مجموعات من إندونيسيا، كغطاء لحماية عملياتها السرية.
وقال سربيني عبد مراد، رئيس منظمة MER-C، وهي مجموعة تطوعية تدير المستشفى الإندونيسي: “لقد بنينا هذا المستشفى لمساعدة الآخرين، وفقاً لاحتياجات سكان غزة”.
وقال خلال مؤتمر صحفي في العاصمة الإندونيسية جاكرتا إن “الاتهامات الإسرائيلية شرط مسبق حتى يتمكنوا من مهاجمة المستشفى الإندونيسي في غزة”.
وقال متحدث باسم الجيش الإسرائيلي يوم الأحد إن إحدى صور الأقمار الصناعية أظهرت منصات إطلاق صواريخ تقع على الجانب الآخر من الشارع الذي يقع فيه المستشفى الإندونيسي.
وقال مسؤول آخر في MER-C إنه لا يوجد نفق تحت المستشفى وأن خزان الوقود ومولدات الطاقة محفوظة في مبانٍ قريبة منفصلة لأسباب أمنية.
ودعت إندونيسيا، أكبر دولة ذات أغلبية مسلمة في العالم، إلى وقف فوري لإطلاق النار وأرسلت مساعدات إنسانية إلى غزة.
وقال مسؤولو الصحة في غزة التي تسيطر عليها حماس إن أكثر من 9770 فلسطينيا قتلوا في الحرب منذ أن شنت حماس هجوما عبر الحدود في 7 أكتوبر، مما أسفر عن مقتل 1400 شخص واحتجاز أكثر من 240 رهينة.
