ضغوط أميركية لإدخال الوقود لغزة.. ومسؤول يكشف الموقف

فريق التحرير
كتب فريق التحرير 3 دقيقة للقراءة

يأتي ذلك تعليقا على المطالب والضغوط المتواصلة على واشنطن لإجبار إسرائيل على قبول إدخال شاحنات الوقود إلى قطاع غزة الذي يعاني من أزمة إنسانية فادحة.

وفي وقت سابق من اليوم، أكد مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أنه شدد على أن “الوقود لن يدخل إلى قطاع غزة”، بعد اللقاء الذي جمعه بوزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن.

وأفادت مصادر فلسطينية أن بلينكن اقترح هدنة مؤقتة بغزة مقابل الإفراج عن معظم المحتجزين الأجانب، كما عرض على إسرائيل إدخال 50 ألف ليتر من الوقود إلى قطاع غزة المحاصر.

وأكد المتحدث باسم الخارجية الأميركية أن “المساعدات التي تصل حالياً إلى غزة ليست كافية على الإطلاق”.

وحدد “وربيرغ” موقف الإدارة الأمريكية بشأن إدخال الوقود إلى غزة في عدد من النقاط، قائلًا:

* الرئيس بايدن والحكومة الأمريكية شاركوا بنشاط في الجهود الدبلوماسية للتوسط في صفقة تسمح بتدفق المساعدات الإنسانية، بما في ذلك الغذاء والمياه والأدوية، إلى غزة.

* نحن نواصل التأكيد على الحاجة الملحة للوقود في غزة ونناقش مع شركائنا الإسرائيليين الطرق الممكنة للسماح بإدخال الوقود إلى غزة من أجل المدنيين.

* المنظمات الإنسانية التي تعمل داخل غزة تحتاج إلى الوقود لتوزيع المساعدات الإنسانية، وبالطبع، الوقود مهم لتحلية المياه وتوزيعها، ومعالجة مياه الصرف الصحي، وتقديم الرعاية الطبية والأنشطة اليومية الأساسية للكثير من الناس في غزة.

* أيضًا؛ المبعوث الأميركي الخاص، السفير ساترفيلد، يعمل على معالجة بعض هذه المسائل المعقدة لضمان وجود أنظمة تسمح بالوصول إلى المساعدات الحيوية من الوقود مع منع قدرة حماس على تحويل الوقود.

* الولايات المتحدة تدرك أن الغالبية العظمى من الفلسطينيين ليس لديهم علاقة بحماس ولا ينبغي أن يعانوا بسبب أفعال حماس “الهمجية والفظيعة”.

لقاء بلينكن مع 6 وزراء عرب

ومن المقرر أن يلتقي وزير الخارجية الأميركي، السبت، مع وزراء خارجية كل من الأردن ومصر والسعودية والإمارات وقطر وممثل لمنظمة التحرير الفلسطينية، في عمان؛ لمناقشة سبل وقف الحرب في غزة.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأردنية، إن الوزراء العرب سيؤكدون خلال الاجتماع الموقف العربي الداعي لوقف فوري لإطلاق النار وإيصال المساعدات الإنسانية بشكل فوري وعاجل للقطاع، كما يبحثون مع بلينكن كل تداعيات وسبل إنهاء هذا التدهور الخطير الذي يهدد أمن المنطقة برمتها.

شارك المقال
اترك تعليقك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *