أحمد مكي: النواح على غزة لا يكفي ولا بد من سحق “البلطجي”

فريق التحرير
كتب فريق التحرير 3 دقيقة للقراءة

في تعليق على العدوان الإسرائيلي على غزة، دعا الممثل المصري أحمد مكي إلى البحث والتدبر في الوعود القرآنية المرتبطة بالأحداث الحالية خلال فيديو نشره عبر حساباته الرسمية على شبكات التواصل الاجتماعي.

واستهل مكي مقطع الفيديو بحديث نبوي شريف يقول “يوشك الأمم أن تداعى عليكم كما تداعى الأكلة إلى قصعتها، فقال قائل: ومن قلة نحن يومئذ؟ قال: بل أنتم يومئذ كثير ولكنكم غثاء كغثاء السيل، ولينزعن الله من صدور عدوكم المهابة منكم، وليقذفن الله في قلوبكم الوهن، فقال قائل يا رسول الله: وما الوهن؟ قال حب الدنيا وكراهية الموت”.

الممثل المصري أكد أنه لا يزعم أنه رجل دين أو شخص مثالي، واصفا نفسه بالإنسان البسيط الذي يصيب ويخطئ، ويندم على أخطائه.

وقال مكي “ينزل الله سبحانه النذر قبل الأحداث العظام، مثل الأوبئة والزلازل والبراكين، وهو ما حدث بالفعل، ونحن على موعد مع أحداث عظيمة وواضحة قريبا، وعلى كل منا تحديد موقفه، وهي فرصة للرجوع إلى الطريق السليم، وهو طريق الله”.

واعتبر أن الوقت الحالي لا يحتمل النزاعات، وضرب مثالا بشخص تعرض إلى نهب منزله وانتهاك حرمة بيته، وقال “هل النُواح هو الحل؟”، وتابع “البلطجي يجب أن يسحق ويباد”.

وأشار مكي إلى تصريحات المسؤولين الإسرائيليين قبل عقود، “أول رئيس وزراء إسرائيلي كان له تصريحات واضحة وفجة، قال فيها قوتنا ليست في سلاحنا النووي ولكن في قدرتنا على تفتيت أكبر 3 دول عربية بالترتيب ويليها بقية الدول، العراق سوريا ومصر وأغلب المخطط حدث بالفعل”.

واختتم حديثه بقصة “أكلت يوم أكل الثور الأبيض”، وأشار “الصهاينة يعرفون جيدا من التوراة أن تلك هي بداية الزوال، وهذا وعد الله وإن وعد الله حق”، وتابع “يجب أن نأخذ بالأسباب الآن، لأن الوقت الحالي حساس، فإما أن تأخد طريق الله أو طريق الشيطان”.

يأتي فيديو أحمد مكي، بعد أسبوع من فيديو الفنان محمد سلام -شريكه في بطولة مسلسل “الكبير أوي”- واعتذاره عن المشاركة في مسرحية “زواج اصطناعي”، المُقرر عرضها في “موسم الرياض”، تضامنا مع ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة.

سلام أكد أنه لا يقصد المزايدة على أحد، وأن قراره نابع من إيمانه الشخصي بأن “قضية فلسطين هي قضية كل مسلم”، وإن كان لا يملك المساعدة عمليا.

شارك المقال
اترك تعليقك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *