وحسبما أوردت مواقع إسرائيلية فإن الجيش قصف مصدر إطلاق الصاروخ.
كذلك أفاد الجيش الإسرائيلي، فجر الأربعاء، باعتراض “جسم طائر مشبوه” فوق البحر الأحمر قبل أن يدخل الأجواء الإسرائيلية.
ونشر الجيش الإسرائيلي على حسابه في “إكس” تغريدة قال فيها: “اعترضت منظومة الدفاع الجوي التابعة للجيش الإسرائيلي، قبل قليل، تهديدا جويا في منطقة البحر الأحمر، جنوب مدينة إيلات”.
وأضاف المنشور: “لم يشكل الجسم الذي تم اعتراضه أي تهديد على المدنيين، ولم يتم رصد أي عملية تسلل إلى الأراضي الإسرائيلية”.
وشهد الإثنين استهداف حزب الله مواقع عسكرية إسرائيلية، في مقابل قصف مدفعي وغارات جوية وإطلاق متواصل للقنابل الفسفورية والحارقة من الجانب الإسرائيلي.
ووصل القصف الإسرائيلي مساء الإثنين، إلى محيط مركز الجيش اللبناني ومركز قوات اليونيفيل في رأس الناقورة.
وتسببت القنابل الفسفورية المحرمة دوليا والقنابل الحارقة التي ألقتها اسرائيل على عدة بلدات، في احتراق عشرات آلاف أشجار الزيتون والسنديان.
وبدا واضحا أن رقعة القصف الإسرائيلي تتوسع وتقترب يوميا من عمق الجنوب اللبناني، لتصل إلى خارج من منطقة جنوب الليطاني.
ودخل حزب الله وفصائل فلسطينية أخرى تعمل انطلاقا من لبنان على خط المواجهة مع إسرائيل، منذ بدء هجومها العسكري على قطاع غزة قبل أكثر من 3 أسابيع.