سيول: بدأت الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية مناورات جوية كبيرة يوم الاثنين (30 أكتوبر) بمشاركة 130 طائرة حربية من البلدين لمحاكاة عمليات حربية على مدار 24 ساعة.
وقالت القوات الجوية الكورية الجنوبية إن التدريبات السنوية، التي يطلق عليها اسم Vigilant Defense، ستستمر حتى يوم الجمعة، وستتضمن نسخًا مختلفة من المقاتلة الشبح F-35 من الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية، من بين طائرات أخرى.
وتهدف التدريبات إلى تحسين إمكانية التشغيل البيني بين الجيشين من خلال أداء مهام جوية كبرى مثل التدريبات بالذخيرة الحية جو-أرض والعمليات الدفاعية المضادة للطيران وغيرها من التدريبات في حالات الطوارئ.
وقال الجيش الكوري الجنوبي في بيان: “سنحافظ على أفضل استعداد قتالي للرد الفوري على أي استفزاز من قبل العدو ومعاقبته بقوة من خلال تدريب مكثف يحاكي وضعا فعليا”.
وتأتي التدريبات في الوقت الذي تكثف فيه كوريا الشمالية تعاونها العسكري مع روسيا فيما أدانته الولايات المتحدة وحلفاؤها الآسيويون باعتباره جهود بيونغ يانغ لتعزيز قدراتها العسكرية مقابل دعم الأسلحة لموسكو.
قال وزير الخارجية الكوري الشمالي تشوي سون هوي، اليوم السبت، إن “إرادة بيونغ يانغ الثابتة هي توسيع العلاقات مع روسيا”، مضيفا أن العلاقات بينهما ستكون بمثابة عنصر “استراتيجي قوي” إذا تعرض الأمن في المنطقة للخطر.
ولطالما أدانت كوريا الشمالية التدريبات المشتركة بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية باعتبارها تدريبًا على الغزو ودليلًا على السياسات العدائية التي تنتهجها واشنطن وسيول.