وقال يوناس غار ستور لإذاعة “إن آر كي” العامة إن “القانون الدولي ينص على أن رد الفعل يجب أن يكون متكافئا. يجب أخذ المدنيين في الاعتبار، والقانون الإنساني واضح للغاية بشأن هذا الموضوع. أعتقد أنه تم تجاوز هذا الحد بشكل كبير”.
وأشار إلى أن “حوالي نصف آلاف القتلى هم من الأطفال”، مضيفا أن “لإسرائيل الحق في الدفاع عن نفسها، وأنا أدرك أنه من الصعب للغاية الدفاع عن النفس ضد هجمات شُنت من منطقة مكتظة بالسكان مثل غزة”.
وأكد رئيس الوزراء النرويجي أن “الصواريخ لا تزال تُطلق من غزة باتجاه إسرائيل، ونحن ندين ذلك”، حسبما نقلت “فرانس برس”.
وشدد على “نحن أصدقاء إسرائيل وندين الهجوم الذي نفذته حماس قبل ثلاثة أسابيع. ونطالب أيضا بإطلاق سراح الرهائن، لكن يجب أن نعبر عن أنفسنا بوضوح. الوضع كارثي وأعتقد أنه ينتهك بوضوح ما نسميه قواعد الحرب أو القانون الإنساني”.
وأعلن وزير الخارجية النرويجي إسبن بارث إيدي أن بلاده “مستعدة للاضطلاع بمسؤوليات في مفاوضات السلام في الشرق الأوسط”، وقال ردا على سؤال لقناة تلفزيونية “النرويج مستعدة إذا طلب منا ذلك”.
وخلافا لجيرانها من بلدان الشمال التي امتنعت عن التصويت، صوتت النرويج الجمعة على قرار للأمم المتحدة “يطالب بهدنة إنسانية فورية ودائمة ومتواصلة تفضي إلى وقف القتال”.
والقرار غير الملزم الذي عارضته إسرائيل والولايات المتحدة، أيّده 120 عضوا وعارضه 14، فيما امتنع 45 عن التصويت، من أصل 193 عضوا في الجمعية العامة.