إصابات طفيفة” في صفوف القوات المصرية بقذيفة إسرائيلية “عن طريق الخطأ

فريق التحرير
كتب فريق التحرير 2 دقيقة للقراءة

قال الرئيس الألماني، فرانك فالتر شتاينماير، الأحد، إن “من المسيء لنا أن تطلب مؤسسات يهودية في البلاد تعزيز الحماية الأمنية لها منذ هجوم حماس على إسرائيل قبل أسبوعين”، وحث المشاركين في تجمع على التصدي لمعاداة السامية.

وأمام تجمع للتضامن مع إسرائيل في برلين شاركت فيه الأحزاب الديمقراطية الخمسة الرئيسية والطائفة اليهودية ونقابات عمالية ومنظمات أصحاب العمل، قال شتاينماير إن المحرقة تعني أن ألمانيا تتحمل مسؤولية خاصة لحماية حياة اليهود.

وأضاف “ديمقراطيتنا لا تعرف تمييزا، بغض النظر عن الأصول أو الخبرة أو الدين، يجب على كل من يعيش هنا أن يعرف أوشفيتس (معسكر اعتقال) ويفهم المسؤولية التي تتحملها بلادنا بسببه”.

وأردف شتاينماير أن كل هجوم ضد سكان يهود أو مؤسسات يهودية في ألمانيا “بمثابة إساءة”.

ومنذ هجوم حماس على إسرائيل وما تلاه من الهجمات التي شنتها القوات الإسرائيلية على غزة، شهدت ألمانيا سلسلة احتجاجات لدعم كل من إسرائيل والفلسطينيين، وسُمع في بعضها شعارات معادية للسامية.

وألمانيا موطن لبعض أكبر المجتمعات اليهودية والفلسطينية في أوروبا.

وألقى سفير إسرائيل وأقارب الرهائن الألمان الذين تحتجزهم حماس كلمات أمام التجمع الذي قال منظموه إنه اجتذب نحو 25 ألف مشارك.

وعلى الرغم من أن معظم الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين أوضحت أن تركيزها ينصب على الوضع الإنساني في غزة وليس دعم حماس، فقد تم حظرها جميعا باستثناء اثنتين، واستخدمت الشرطة رذاذ الفلفل لتفريق التجمعات مما أثار اتهامات بالتمييز.

الشرطة الألمانية اعتقلت بعض المحتجين المؤيدين للفلسطينيين في برلين

وقال شتاينماير إن الإرهاب يؤثر أيضا على الناس في قطاع غزة “الذين تتظاهر حماس فقط بتمثيل مصالحهم”.

وفرقت الشرطة، الأحد، احتجاجا محظورا مؤيدا للفلسطينيين في مكان قريب، واعتقلت بعض المشاركين.

شارك المقال
اترك تعليقك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *