قصف أرميني على مواقع أذرية والزعيم الانفصالي لقره باغ يستقيل تحت وطأة “الحصار”

فريق التحرير
كتب فريق التحرير 2 دقيقة للقراءة

استقال الزعيم الانفصالي لإقليم ناغورني قره باغ بعد نقص الأغذية والوقود على نطاق واسع نتيجة “حصار أذربيجان المستمر للإقليم” منذ عام تقريبا، في حين قصف الجيش الأرميني مواقع أذرية بقذائف الهاون.

في هذا المقال

وفي وقت سابق، قال أرايك هاروتيونيان -المنحدر من أصل أرميني- إنه سيتقدم باستقالته “من منصب رئيس الجمهورية إلى شعب جمهورية أرتساخ وللمجلس الوطني لأرتساخ”.

ويقصد بجمهورية “أرتساخ” إقليم ناغورني قرة باغ الذي تحكمه سلطات موالية لأرمينيا، لكن أذربيجان تصر على أنه جزء من أراضيها.

واستعادت أذربيجان عام 2020 أراضي في قره باغ وحوله في حرب جعلت الإقليم معتمدا على قوات حفظ السلام الروسية المنتشرة بموجب اتفاق لوقف إطلاق نار توسطت فيه موسكو.

نقص حاد

وقال هاروتيونيان إن رئاسته عائق أمام المفاوضات مع أذربيجان، وإن “الصعوبات في البلاد قوضت إلى حد بعيد الثقة في السلطات”.

وواجه هاروتيونيان مطالبات بالاستقالة بعد هزيمة مقاتليه في 2020، لكن هذه المطالب زادت منذ ديسمبر/كانون الأول 2020 عندما بدأت أذربيجان حصارا لممر لاتشين، وهو الطريق الوحيد الذي يربط بين قره باغ وأرمينيا.

وتنفي أذربيجان فرضها حصارا على ممر لاتشين، وتقول إن ثمة طرقا بديلة متاحة لإعادة إمداد قره باغ عبر الأراضي الأذرية.

ويشهد الإقليم خلال الحصار نقصا حادا في الأغذية والوقود والمستلزمات الطبية.

هجوم ورد

في شأن متصل، أفادت وزارة الدفاع الأذرية بأن مواقع حدودية تابعة لها قصفتها وحدات الجيش الأرميني بقذائف هاون عيار 60 و82 مليمترا.

وأشارت الوزارة -في بيان- إلى أن الجيش الأذري اتخذ أيضا التدابير اللازمة في المنطقة.

وذكرت الوزارة -في بيان آخر- أنه تم تدمير محطة التحكم المتنقلة للمسيرات التابعة للجيش الأرميني.

وأمس الجمعة، اتهمت أذربيجان الجيش الأرميني بتصعيد الوضع في المنطقة إثر إطلاق قواته النار على نقاط عسكرية أذرية حدودية.

وقالت إن الجيش الأرميني استهدف مواقع لقواتها في منطقة كيلبجار؛ مما أسفر عن إصابة 3 من جنودها.

شارك المقال
اترك تعليقك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *