الصراع بين إسرائيل والمقاومة الفلسطينية الذي اندلع في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الجاري قادر على تعطيل الاقتصاد العالمي ودفعه نحو الركود خاصة إذا جُرت أطراف أخرى له، مع مخاوف بتجاوز النفط لعتبة 150 دولارا للبرميل، وفق تقرير بلومبرغ.
وحذر التقرير من خطر حقيقي على الاقتصاد العالمي، في وقت يستعد الجيش الإسرائيلي لشن هجوم بري على قطاع غزة ردا على عملية “طوفان الأقصى” التي شنتها المقاومة الفلسطينية بقيادة كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس).
ولفت التقرير إلى 3 سيناريوهات تنتظر الاقتصاد العالمي تبعا لتطور الصراع، بحيث يكون التأثير محدودا إذا بقي الصراع محصورا بين إسرائيل والمقاومة الفلسطينية، في حين سيزداد التأثير إذا توسع ليشمل فصائل المقاومة في المنطقة، وسيكون التأثير كارثيا إذا تحول الصراع إلى مواجهة بين إسرائيل وإيران.