مقتل ستة أشخاص في الهجمات الروسية على أوكرانيا فيما تواصل كييف الضربات المضادة بطائرات بدون طيار

وكتب الحاكم المحلي أولكسندر بروكودين على وسائل التواصل الاجتماعي أن شخصين قُتلا وأصيب ثلاثة آخرون في منطقة خيرسون بعد أن قصفت المنطقة بأكثر من 100 قذيفة خلال عطلة نهاية الأسبوع.

وفي وقت لاحق، أصابت قنبلتان موجهتان البنية التحتية الرئيسية في مدينة خيرسون، مما أدى إلى انقطاع جزئي للتيار الكهربائي وتعطيل إمدادات المياه في المنطقة، حسبما أفاد رئيس الإدارة العسكرية للمدينة، رومان مروتشكو.

وقال مسؤولون محليون إن شخصين آخرين لقيا حتفهما في منطقة دونيتسك، وأن رجلا يبلغ من العمر 57 عاما وامرأة تبلغ من العمر 54 عاما قتلا في غارة جوية دمرت منزلهما في منطقة خاركيف.

في غضون ذلك، أعلنت وزارة الدفاع الروسية الأحد أن أوكرانيا أطلقت 27 طائرة بدون طيار في هجوم خلال الليل على غرب روسيا.

وقال مسؤولون إن 18 طائرة بدون طيار تم إسقاطها فوق منطقة كورسك، مما أدى إلى تكهنات في الصحافة الروسية بأن الهجوم ربما كان يستهدف مطار خالينو العسكري القريب.

وأظهرت الصور المنشورة على وسائل التواصل الاجتماعي حطامًا محترقًا على بعد 1.5 كيلومتر فقط من القاعدة الجوية، التي تعرضت لهجوم سابق من قبل القوات الأوكرانية في نهاية سبتمبر/أيلول.

وقال حاكم كورسك، رومان ستاروفويت، على وسائل التواصل الاجتماعي، إن الحطام سقط في عاصمة المنطقة التي تحمل الاسم نفسه وفي قرية زورينو القريبة. ولم يتم الإبلاغ عن وقوع إصابات.

وقال المسؤولون أيضًا إنه تم إسقاط طائرتين بدون طيار أخريين فوق منطقة بيلغورود الروسية، لكنهم لم يؤكدوا مصير الطائرات السبع المتبقية. وقالت وسائل الإعلام الأوكرانية في وقت لاحق إن القوات الأوكرانية نفذت ضربة ناجحة على محطة كهرباء كراسنايا ياروغا الفرعية الروسية بالقرب من الحدود الأوكرانية.

واستشهدت التقارير بمصدر لم يذكر اسمه من داخل أجهزة الأمن الأوكرانية وتضمنت مقطع فيديو يبدو أنه يظهر غارة جوية على هدف مجهول.

وقالت موسكو أيضا يوم الأحد إنها اعترضت طائرة بدون طيار من طراز جلوبال هوك بالقرب من حدود روسيا على البحر الأسود.

وقالت وزارة الدفاع الروسية في بيان على وسائل التواصل الاجتماعي، إن مقاتلة من طراز سو-27 سارعت لاعتراض الطائرة بدون طيار، التي ابتعدت ولم تعبر المجال الجوي الروسي في نهاية المطاف.