وسلمت البحرين للعراق رئاسة الدورة 34 للقمة العربية، فيما قال وزير الخارجية البحريني عبد اللطيف بن راشد الزياني، في كلمته قبيل تسليم الرئاسة إن بلاده تدعم “خطة التعافي المبكر لإعادة إعمار غزة ووقف إطلاق النار وإدخال المساعدات”.
كما عبّر الزياني عن ترحيبه “بخطوة رفع العقوبات الأميركية عن سوريا”.
كلمة العراق
قال الرئيس العراقي، عبد اللطيف رشيد، إن بلاده ترفض سياسات الإملاءات والتدخلات الخارجية بما يمس بمصالح وسيادة وأمن الدول العربية.
وأضاف رشيد أن الشعب الفلسطيني يتعرض لعمليات إبادة جماعية ممنهجة تهدف لتصفية الوجود الفلسطيني من أراضيه، مؤكدا دعم حقوق الشعب الفلسطيني ورفض جميع محاولات التهجير تحت أي مسمى.
كما أكد رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، على رفض “العدوان المستمر على غزة”، منددا بأشكال التهجير القسري للشعب الفلسطيني.
ودان السوداني استمرار الانتهاكات المتكررة لسيادة لبنان، ورحب برفع العقوبات عن سوريا، فيما أكد وقوف العراق بجانب اليمن ووحدته.
وشدد السوداني، على ترحيب بلاده بالمفاوضات الجارية بين الولايات المتحدة وإيران بشأن البرنامج النووي الإيراني.
وأشار السوداني إلى “رفض أي هيمنة على الأراضي السورية وندعم عملية انتقالية تحفظ حقوق كل السوريين”.
وثمّن السوداني في كلمته: “رفع العقوبات عن سوريا”.
أبو الغيط: رفع العقوبات عن سوريا سيساعد شعبها
في كلمته خلال القمة، قال الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط:
– رفع العقوبات عن سوريا سيساعد شعبها في استشراف مستقبل أفضل.
– مفهوم الأمن القومي العربي ما يزال “بعيد التحقق” بسبب التدخلات والأطماع.
– الحوثيون يصرون على الانفراد بالمقدّرات اليمنية.
– الانقسامات تواصل تهديد وحدة ليبيا.
– لبنان يخوض تحديا تاريخيا يتمثل بحصر السلاح بيد الدولة.
– سياسات إسرائيل المتهورة في المنطقة تبقينا في دوامة مفتوحة من المواجهة.