“وقفة صمود لفلسطين”.. الآلاف يتظاهرون في الدوحة تنديدا بالعدوان الإسرائيلي

فريق التحرير
كتب فريق التحرير 2 دقيقة للقراءة

الدوحة- شارك عشرات آلاف الأشخاص اليوم الجمعة في مظاهرة حاشدة بالعاصمة القطرية الدوحة، للتنديد بالعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة وكافة الأراضي الفلسطينية المحتلة وبما تشهده غزة من تدمير ممنهج واستهداف للمدنيين وتهجير للفلسطينيين.

في هذا المقال

وانطلقت المظاهرة -التي رفعت شعار “وقفة صمود لفلسطين”- من مسجد محمد عبد الوهاب الواقع وسط الدوحة عقب صلاة الجمعة.

المتظاهرون رفعوا شعارات تحفز المقاومة (الجزيرة)

دعم

وردد المشاركون في هذه الوقفة هتافات ورفعوا الأعلام الفلسطينية ولافتات تدعم الفلسطينيين والمسجد الأقصى والمقاومة في غزة، من بينها “المسجد الأقصى في قلوبنا”، و”أهل غزة أهل العزة، أنتم في قلوبنا”.

وطالب المتظاهرون بمحاسبة إسرائيل على ما تقوم به بحق الشعب الفلسطيني، وإيقاف استهداف وقصف المدنيين في قطاع غزة.

كما ردد المشاركون في المظاهرة شعارات ترفض العدوان الإسرائيلي وتحفز المقاومة في غزة، مثل “على القدس رايحين شهداء بالملايين”، و”بالروح بالدم نفديك يا أقصى”، و”يا قسامي يا حبيب، اضرب دمر تل أبيب”.

الوقفة شهدت مشاركة متنوعة من الرجال والنساء والأطفال وكبار السن (الجزيرة)
الوقفة شهدت مشاركة متنوعة من الرجال والنساء والأطفال وكبار السن (الجزيرة)

تنديد

وندد المشاركون بسياسات إسرائيل الاستيطانية وبتهجيرها الفلسطينيين من أراضيهم، وبالانتهاكات المستمرة ضد المسجد الأقصى، وبالموقف الأميركي الداعم لما ترتكبه إسرائيل في قطاع غزة من تدمير للبنية التحتية وقتل للأطفال والنساء.

وشجب المتظاهرون -الذين حرص أغلبيتهم على ارتداء الكوفية الفلسطينية- ما اعتبروه “تقاعس المجتمع الدولي والمنظمات الدولية عن إغاثة سكان قطاع غزة المحاصر، مطالبين بفتح ممرات إنسانية لإغاثتهم”.

المتظاهرون حرصوا على ارتداء الكوفية الفلسطينية (الجزيرة)
المتظاهرون حرصوا على ارتداء الكوفية الفلسطينية (الجزيرة)

موقف ثابت

وكان أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني قد أعرب عن إدانة بلاده “الانتهاكات” الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني وأراضيه ومقدساته، معتبرا أنها “تقوض الوصول إلى حل عادل للقضية”.

وشدد الشيخ تميم على موقف دولة قطر الثابت من القضية الفلسطينية والحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، ولا سيما حقه في إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، ضمن حل الدولتين.

شارك المقال
اترك تعليقك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *