الخبيرة الأممية لـ”سبق”: جهود المملكة في رعاية كبار السن “نموذجية ولا تُرى في أماكن أخرى”

فريق التحرير
كتب فريق التحرير 2 دقيقة للقراءة

أشادت الخبيرة المستقلة للأمم المتحدة المعنية بتمتع كبار السن بجميع حقوق الإنسان، الدكتورة كلوديا ماهلر، بالجهود الكبيرة التي تبذلها المملكة العربية السعودية في تحديث وتوسيع نطاق الخدمات المقدمة لكبار السن، مؤكدة أنها تشمل عددًا لا يُحصى من الخدمات التي يصعب العثور عليها في أماكن أخرى، أبرزها خدمات الرعاية الصحية المنزلية والافتراضية، إلى جانب تسهيلات السجل المدني.

وفي بيان صادر عنها في ختام زيارتها الرسمية إلى المملكة، والتي استمرت عشرة أيام، صرّحت الخبيرة الأممية: “الاحترام العميق لكبار السن هو جزء من التقاليد الدينية والثقافية للبلاد، وهو أمر جدير بالثناء”.

وشملت زيارة الخبيرة كلًّا من الرياض، والقصيم، وجدة، والباحة، حيث التقت بهيئة حقوق الإنسان السعودية وعدد من المسؤولين الحكوميين، بالإضافة إلى مؤسسات المجتمع المدني والجهات التابعة للأمم المتحدة. وقد أشارت إلى أنها لاحظت جهودًا ملموسة في مجالات التعلم مدى الحياة، وتيسير الوصول إلى الخدمات الرقمية، وتطوير النقل والبنية التحتية، فضلًا عن توفير وحدات دعم متنقلة ومسارات أولوية للخدمات في مختلف أنحاء المملكة.

وفي تصريحات خاصة أدلت بها لسبق على هامش المؤتمر الصحفي الذي عقدته في مقر الأمم المتحدة بحي السفارات في الرياض اليوم الأربعاء، أعربت ماهلر عن إعجابها بمستوى الخدمات المتاحة، قائلة: “شكرًا جزيلاً على السؤال واهتمامكِ بنتائج بحثي. ما أراه الآن هو أن هناك العديد من الخدمات المتاحة لكثير من كبار السن. ونظرًا لطبيعة العالم الرقمي هنا، غالبًا ما يكون هناك تساؤل حول مدى وصولهم إلى الخدمات نظرًا لتوفر المعلومات رقميًا”.

وأضافت:

“أود أيضًا أن أشير إلى أنني اطلعت على العديد من مشاريع التعلم مدى الحياة، حيث تسعى الحكومة إلى دعم جميع الأشخاص، وخاصةً غير المتمكنين رقميًا، للاستفادة من الخدمات عبر التطبيقات والإنترنت”.

وعن أبرز ما لفت انتباهها خلال جولتها بالمملكة، قالت الخبيرة لسبق:

“هو حرية الوصول لجميع المواطنين السعوديين إلى نظام الرعاية الصحية، وكذلك دعم إعادة التأهيل. هذه ممارسة متميزة ورائعة للدول، جديرة بالتقدير”.

تأتي زيارة الدكتورة ماهلر ضمن سياق تقييم مدى التزام الدول الأعضاء في الأمم المتحدة بضمان حقوق كبار السن، وقد اختتمت مهمتها في المملكة بتأكيد أن التجربة السعودية في هذا المجال يمكن أن تشكل نموذجًا يُحتذى به عالميًا.

شارك المقال
اترك تعليقك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *